اعتبر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فوتيل إن إيران تستثمر في حروب الوكالة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وتيرة تلك العمليات تسارعت بعد الاتفاق النووي.
وقال الجنرال فوتيل، في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي: “إيران تستثمر في تسليح وتدريب قوات تعمل بالوكالة في العديد من مناطق الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن وتيرة تلك الأمور أصبحت أكثر سرعة عقب إبرام الاتفاق النووي بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما”، بحسب ما ذكرته صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية.
ونشر موقع لجنة القوات المسلحة بـ”النواب الأميركي” مقطع فيديو لشاهدة فوتيل، التي أوضح فيها أن قوات الحرس الثوري الإيراني مسؤولة مباشرة عن تقديم الاستشارات العسكرية لـ”الميليشيات الشيعية” حول العالم.
واعتبر فوتيل أن إيران تمثل دولة راعية للإرهاب، وأنها تبذل جهودها لزعزعة استقرار العراق، وسوريا، واليمن، مشيرا إلى أن تحركها في تلك الدول يسير بوتيرة متسارعة، وأن أبرز الأمثلة على ذلك دعمها لـ”الحوثيين” في اليمن.