IMLebanon

ارسلان: ماذا تغيّر الا الأسماء؟

رأى رئيس حزب اللقاء الديمقراطي طلال ارسلان أن “الانقسام كان بالماضي له عنوانين قيسي ويمني ومن ثم يزبكي وجنبلاطي”.

وسأل ارسلان عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “عندما أتطلع الى واقعنا الأليم والمزري أسأل ماذا تغيّر الا الأسماء؟” مضيفا: “وكأن العصبية الحزبية لا تزال تسيطر على آدائنا وعقولنا وممارساتنا”.

وأشار ارسلان إلى أن “مما تجعل المجتمع أسير تلك العصبيات بحلة جديدة وبشعارات فارغة ووعود كاذبة تستخف بعقول الناس وتلهيهم عن التفكير بأي فرصة للتغيير والتطور ليلتقي مع العصر الذي نعيش فيه”.

واعتبر أن “دائما تستغل عواطف الناس البريئة على باب كل استحقاق انتخابي”.

وأضاف: “لنرحم جميعاً الناس ولنرعَ مصالحهم بأمانة وصدق وشفافية بعيداً عن استغلال لقمة عيشهم وكفى تضليلاً وتكاذباً واختراع أعداء وهميين لكل فريق ليربح بالتحريض المزيّف بمقعد نيابي زائد أو ناقص”.

وقال: “واذا كنّا كلّنا أمينين على من نمثل ليطرح كل فريق برنامجه الانتخابي على الملء وليتم التنافس على قواعد ديمقراطية صحيحة وليكن أمام الناخب فرصة جدية لمناقشة برامج عمل تعالج وجع وهموم الناس خارج الخطابات الغرائزية التي ترجعنا يوماً بعد يوم مئات السنين الى الوراء”.