رغم انشغالات الداخل، بالانتخابات وبورصة المرشحين ودلالاتها، كما بأرقام الموازنة وتعقيداتها، لا تزال العيون شاخصة مواربة، نحو لقاءات السعودية …
هناك يبدو الحدث المرتقب، بنتائجه وما سينبثق منه …
وفي معلومات أوساط مطلعة، أن المؤشرات الأولى لزيارة رئيس الحكومة إلى المملكة “إيجابية جدا” وفق تقويمه …
ذلك أنه فضلا عن كون الزيارة في حد ذاتها مؤشر قرار ، فإن مجرياتها تتم بحسب ما يشتهيه الفريق الأزرق …
في كل حال، يحبس الجميع أنفاسه ، الانتخابية والترشيحية واللوائحية والتحالفية في بيروت، في انتظار تبلور تلك المعطيات …
فقبل أيام قليلة على إقفال باب الترشيحات الفردية، لا يزال بعض الكتل الأساسية مترقبا متريثا …
وفي سياق متصل، كانت لافتة إشارة كتلة حزب الله النيابية اليوم، لجهة شجبها أي تدخل خارجي في الشأن الانتخابي الداخلي ، والغمز من قناة التحريض السياسي واستخدام المال السياسي …
كما كان لافتا في السياق نفسه، السجال بين تيار المستقبل والوزير مروان حماده، الذي غاب زعيمه عن جدول لقاءات الموفد السعودي في بيروت . في انتظار ملحق قد يأتي، أو لا يأتي، أو يأتي من دون محطة جنبلاطية أيضا …
باختصار، يستمر الإجماع على أننا أمام أسابيع غير ممددة، للعرض المستمر بنجاح للعصفورية الانتخابية في لبنان ، في انتظار ما بعد 6 أيار …
وفي السياق نفسه، ثمة من يسعى إلى إدخال موضوع دقيق جدا، مثل قانون عفو عام عن جرائم ومجرمين، في بازار تلك العصفورية … فما هي حقيقة هذا الملف؟ الجواب ضمن نشرتنا المسائية.