نشرت صحيفة ميرور البريطانية حديثاً مع عارضة أزياء سابقة تُدعى ناتاشا سيريبري، تبلغ من العمر 25 عاماً، كشفت فيه أنها كانت رهينة جنسية في تركيا وروسيا لمدة 7 سنوات.
وفي التفاصيل، فقد قالت ناتاشا وهي أمّ لطفلين من مغتصبها رجل الأعمال، إنها باتت اليوم تعاني من مرض فقدان الشهية بسبب ما حصل معها.
ولفتت الشابة إلى أنها عانت من كسور عدة في جسمها نتيجة التعنيف، الذي كانت تتعرض له من محتجزها الذي يكبرها بـ 30 عاماً.
وقد عانت الشابة الأوكرانية من فقر الدم الناجم عن نزيف دام ثلاثة أشهر كاد يتسبّب بوفاتها.
وكان المحتجز يضرب نتاشا ويعنفها بعد شهر على لقائهما أي حين كانت في الـ 18 من عمرها فقط. وتعتقد أنها كانت تعاني من متلازمة ستوكهولم، أي الشعور بالعاطفة والمودة للرجل الذي اختطفها.
وكان هذا “الوحش” يضربها أمام طفليها وعمد إلى قطع كلّ اتصالاتها بعائلتها والناس. ونتيجة لتعنيفها في الفترة الأخيرة، اضطر إلى نقلها إلى المستشفى بعد مطالبات كثيرة منها تاركاً طفليها كرهائن.