* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
عقد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لقاءات مكثفة مع مسؤولين سعوديين في الرياض تتوج هذا المساء بلقاء عمل مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. ويعقد هذا اللقاء تحت العنوان نفسه الذي عبر عنه العاهل السعودي الملك سلمان في تأكيد الدعم للبنان في شتى المجالات. وقالت أوساط سعودية إن ولي العهد يؤكد على تلبية ما يطلبه رئيس حكومة لبنان من دعم سياسي وإقتصادي. وأضافت: إن الامير محمد بن سلمان له النظرة نفسها التي هي للعاهل السعودي في دعم الجيش والقوى الأمنية الشرعية في لبنان. وأشارت الأوساط نفسها الى أن نتائج – اللقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس الحريري ستترجم في وقت قريب على صعيد تمتين العلاقات بين الرياض وبيروت.
في غضون ذلك تواصلت عمليات تقديم الترشيحات الى الإنتخابات النيابية وجديدها من الرئيس حسين الحسيني في دائرة بعلبك -الهرمل.
وفي رأي مصادر سياسية أن مهلة تقديم الترشيحات التي تنتهي يوم الثلاثاء المقبل لا تعني أن على زعماء اللوائح أن يعلنوا عن مرشحيهم أو لوائحهم قبل ذلك اليوم وإنما على الشخصيات الراغبة في خوض الإنتخابات أن تترشح وبعد ذلك وفي أي وقت تعلن اللوائح التي تدخل في إطار التحالفات في خوض غمار معركة الإنتخابات.
في هذا الوقت أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى التركيز على ما يجمع اللبنانيين ويقود سفينتهم الى بر الامان لافتا الى اتساع رقعة التفاؤل بامكان النهوض بالدولة الى حيث تلاقي امال اللبنانيين وتطلعاتهم بعد ما تم انجازه في الفترة الماضية.
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال حفل ازاحة الستار عن نصب الامير مجيد ارسلان.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
كل السياسة الداخلية مرتبطة بوجود الرئيس سعد الحريري في الرياض، بعد مرحلة الانفتاح التي دشنها الموفد الملكي نزار العلولا…
الرئيس الحريري قابل الملك سلمان أول من أمس الاربعاء، وكان في البرنامج ان يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان أمس الخميس، وهذا ما لم يحصل، ما فتح باب التكهنات والتحليلات… وبعد مرور الخميس ونهار الجمعة، وردت معلومات من المملكة ان ولي العهد سيلتقي الرئيس الحريري هذه الليلة، خصوصا ان الامير محمد بن سلمان سيكون في القاهرة بعد غد الأحد، على ان يزور بريطانيا الاربعاء المقبل…
هذا يعني ان الليلة وغدا هما الحد الأقصى المتاح للقاء الرئيس الحريري وولي العهد السعودي، وبعد ذلك يبدأ العد العكسي في بيروت لأنجاز الترشيحات التي تنتهي مهلتها الثلاثاء المقبل… يعني ان ترشيحات تيار المستقبل، وغيره من الأحزاب والتيارات، لم يعد لديهم سوى يومين، وتبعا لهذه الترشيحات تظهر ملامح اللوائح…
في سياق محاولة إنجاز كل الترشيحات، ترددت معلومات أن الدكتور سمير جعجع عرض على الإعلامية جيسيكا عازار الترشح على لائحة القوات اللبنانية في المتن الشمالي عن المقعد الارثوذكسي.
وتضيف هذه المعلومات أن الإعلامية عازار لم تعط جوابها النهائي بعد، وأنها في طور دراسة العرض بدقة قبل أن تعطي جوابها الذي يجب ان يتحدد قبل الثلاثاء المقبل، تاريخ انتهاء مهلة الترشيحات.
قبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى ان الموازنة العامة لعام 2018 تواجه حرب داحس والغبراء بين محاولات خفض الارقام ومحاولات الوزراء الإبقاء على الأرقام.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
لليوم الثالث على التوالي الرئيس سعد الحريري لا يزال في السعودية، وباستثناء لقائه في اليوم الاول العاهل السعودي والحفاوة التي استقبل بها فإن اي معلومات اخرى اساسية لم ترشح عن الزيارة علما ان الحريري سيعقد اجتماعا مطولا مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
بعض المعلومات الصحفية ذكرت ان الاجتماع المرتقب سينعقد الليلة، فيما اشارت معلومات اخرى الى ان موعده غدا، لكن بمعزل عن التضارب الصحفي في تحديد الموعد فالثابت ان الوضع اللبناني يسير وفق ايقاع الحريري في المملكة العربية السعودية، فالتريث سيد الموقف في ما يتعلق بالتحالفات الانتخابية وخصوصا ان ملف الانتخابات النيابية من ابرز الملفالت التي يبحثها الحريري في السعودية.
انتخابيا ايضا عقد حزب الكتائب عصرا اجتماعا حاسما لتحديد الخيارات الانتخابية للحزب ولتقرير بعض الترشيحات التي لم تحسم حتى الساعة وابرزها في المتن وبعبدا وجبيل.
ماليا، لجنة الموازنة في اجازة حتى الاثنين المقبل في وقت بدأ الحديث يتزايد عن عدم امكان الانتهاء من مشروع الموازنة قبل 5 اذار كما كان طلب الرئيس بري، وفي هذا السياق لفت موقف وزير المال علي حسن خليل الذي اكد وجود ازمة اقتصادية ومالية حقيقية، لكنه اعتبر في المقابل ان الازمة غير مستعصية اذا وجدت الارادة وموازنة اصلاحية.
والسؤال يبقى هل الاصلاح ممكن في ظل هذه التركيبة السياسية؟
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
لم يجر التماس هلال الرئيس سعد الحريري في المملكة العربية السعودية منذ ثمان وأربعين ساعة لكن المعلومات رجحت لقاءه هذه الليلة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان حيث الانتظار سيد المواقف فمن دون أن يحدث أي صدمة جديدة للبنانيين انتظر الحريري يومين كاملين للاجتماع بمؤسس الصدمة الأولى وصاحب رؤيتها العصرية وفي الوقت الضائع لم تبرز أي أشارة توحي بمظاهر تعنيف سياسي أو إقامة جبرية لكن الانقطاع عن التواصل غالبا ما يشغل البال ويدفع اللبنانيين إلى ضرب أخماس في أسداس وتخوف اللدغ مرتين إلا أن البشائر المطمئنة الى وضع الحريري في لقائه هذا المساء ولي العهد تدفع الى تبديد القلق وأول المنتظرين نتائج اللقاء ليسوا الواقفين على الحلْبة الانتخابية في لبنان وحسْب بل هو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي من المفترض أن يستقبل الحريري في باريس قادما من الرياض.. تماما كما الانتظار الأول بعد الخطف حيث اضْطر ماكرون الى العمل وفق ساعة محمد بن سلمان ومواقيته وتعمده تأخير استقبال الحريري حينذاك واليوم فإن التاريخ القريب يعيد نفسه حيث يد ماكرون على خده ترقبا لرحلة الوصول وفي المضمون فإن رئيس حكومة لبنان أشهر إفلاسه .. والسعودية لبت النداء إذ إن مواقف ولي العهد السعودي للواشنطن بوست قبيل زيارة الحريري للرياض عكست عزم المملكة على مساعدة الرئيس وتمتين وضعه كي يتمكن من أن يكون أفضل من حزب الله ولكي يحافظ على سباق الحواصل الانتخابية فهذا يتطلب تغذية من الخزينة السعودية وقد يكون سحب ترشيح النائب محمد الصفدي من ضمن حزمة الدعم السعودي لمصلحة الحريري لاسيما أن خيطا غير رفيع يربط الصفدي بالمملكة من خلال الإفراج المشروط عن شريك له كان من دفعة كبار محتجزي فندق الريتز وسويت أوضاعهم وعلى شرفة الانتظار الملكية تتجمد الحركة الانتخابية في لبنان لتبني على اللقاء مقتضاه وترشيحاته وتحالفاته فيما ملفات الناس أيضا تخضع لعوامل المد والجزر الانتخابيين وبينها قانون العفو العام الذي حرك الأهالي بقاعا وشمالا اليوم.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
وفي اليوم الثالث من زيارة السعودية، هل سيلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ولي العهد محمد بن سلمان بحسب ما تردد من اخبار؟
في لبنان يرتاح نقاش الموازنة في عطلة نهاية الاسبوع بعد نصف دزينة من الجلسات تستكمل الاسبوع الطالع تمهيدا لاقرارها قبل حزم الحقائب والتوجه الى باريس وروما. كلمة سر المؤتمرات الدولية التي لا يمكن ان تنجح من دونها هي الاصلاحات، ومن هنا كان تأكيد وزير المال علي حسن خليل على ان هذه المؤتمرات لا يمكن ان تثمر ايجابيا الا عبر موكبتها باجراءات حقيقية وأولى عناوينها اقرار الموازنة وفق اسس اصلاحية، بتغريدة قطع وزير المال الطريق على كل ما يروج له من كلام عن الغاء براءة الذمة للمؤسسات المنتسبة الى صندوق الضمان في الموازنة مطمئنا الاتحاد العمالي العام وادارة الضمان على حد سواء الى ان هذه المادة غير مطروحة.
اما انتخابيا، فتتسارع وتيرة الترشيحات قبيل انتهاء المهلة المحددة لتبدأ عملية ولادة اللوائح وفق التحالفات التي منها ما هو واضح ومنها ما تلفها الضبابية حتى الساعة.
مطلبيا استحق متطوعو الدفاع المدني في عيدهم عيدية تمثلت باعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق عن توقيع مرسوم نهائي سيفتح الباب لتثبيتهم.
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
لا تزال الحركة السياسية… والانتخابية خصوصا، تراوح مكانها، باحثة عن ذرائع للتريث، في انتظار عودة رئيس الحكومة من زيارته السعودية… وما زاد في غموض الانتظار أن الحريري لم يلتق ولي العهد محمد بن سلمان أمس، كما كان متوقعا …
غير أن معلومات خاصة بال أو تي في أكدت أن كل الانتظارات المطروحة، إن لموعد الأمس الموهوم، أو لنتائج متخيلة من الزيارة على مستوى الداخل اللبناني، هي مجرد تخمينات أو تمنيات أو هواجس لا غير… وأضافت المعلومات أن رئيس الحكومة سيلتقي الأمير محمد بن سلمان هذه الليلة… ليعود بعدها إلى بيروت، وهو على ثوابته التي أعلنها وكررها مرارا، وآخرها في خطابه في 14 شباط الماضي…
في هذه الأثناء تنتظر الأزمات أيضا: من الكهرباء والموازنة، إلى الاقتصاد والبيئة… على أمل أن تحلها مؤتمرات الخارج، أو برامج مرشحي الداخل …
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
بلغت رسائل فلاديمير بوتين العابرة للقارات هدفها بعد اعلانه تطوير الجيش الروسي صواريخ لا تقهر، ولم تفلح الانتقادات الاميركية والاوروبية في اعتراض مسارها، وان اختلف الطرفان في قراءتها: الاميركيون والاوروبيون عبروا عن شديد القلق، متهمين موسكو باطلاق سباق جديد للتسلح، فيما الروس يؤكدون أن هدفها ردعي، وتسهم بارساء السلام لا الحرب، كما أنها رسالة دعم للحلفاء.
فهل أحسن الاميركيون قراءتها فوق سوريا؟ تهويل وتهديد للدولة السورية من بوابة دمشق الجنوبية بذريعة معاناة أهل الغوطة الشرقية، مع التغافل والتعامي عن المسبب الحقيقي للمعاناة. فالجماعات الارهابية تصر على احتجاز أهل الغوطة رهينة خدمة لاجندات أميركية وسعودية. أما في لبنان، فكل المؤشرات تدل على أن رئيس الحكومة منتظر غير محْتجز في الرياض، الحريري سيعود الى بيروت بعد لقائه ولي العهد محمد بن سلمان لترتسم على ضوئه التعليمات وخريطة التحالفات..
أما الخريطة للوصول الى بر الامان فتبدأ بالتركيز على ما يجمع اللبنانيين بحسب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي شدد خلال ازاحة الستار عن نصب الزعيم مجيد ارسلان على أن زمن الكبار لا يندثر.
أما في فلسطين المحتلة فتأكيد على ان زمن المقاومة لن يندثر. مواجهات في الضفة الغربية والقدس وعلى حدود غزة في جمعة غضب جديدة، ولعل أكثر ما يغضب من جهة، ويشعر بجبن جيش الاحتلال من جهة ثانية ما جرى في مدينة الخليل عندما احتجز جنود النخبة سيارة مدنية فلسطينية بداخلها أربعة اطفال واتخذوها درعا من رماة الحجارة.
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
دلالات الصورة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وما تضمنته من حفاوة، لا تزال تلقي بظلالها على الحراك السياسي الداخلي تحليلا وتأويلا؛ فيما يرتقب ان يستقبل ولي العهد الامير محمد بن سلمان الرئيس الحريري، للبحث معه في التطورات الداخلية والاقليمية.
اما التحضيرات للانتخابات النيابية فتتواصل مع استمرار تقديم الترشيحات الى وزارة الداخلية وسط ترقب لنتائج الاتصالات والمشاورات المتصلة بالتحالفات، والتي من المنتظر ان تتبلور اكثر الاسبوع المقبل.
اقتصاديا، السباق يستمر قويا بين انجاز مشروع موزانة العام 2018 والتي تعمل على مناقشته اللجنة الوزارية برئاسة الرئيس الحريري، وبين مؤتمرات الدعم الدولية التي ينتظرها لبنان ان في باريس او روما.
في هذا الوقت، اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان لبنان نجح في اخر معاركه على الارهاب عند الحدود اللبنانية، ونال تقديرا دوليا عاليا، لم يكن ليتحقق لولا الخيارات الكبرى التي اجمع عليها اللبنانيون ووحدة الشعب في مواجهة التطرف والبقاء على مسافة واحدة من جميع الدول العربية.
اقليميا، وفيما يواصل بشار الاسد سياسة الارض المحروقة في الغوطة الشرقية، برز كلام مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الذي اشار الى ان الضربات الجوية على الغوطة، تشكل جرائم حرب ينبغي إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية.