ينقل زوار القصر الجمهوري عن رئيس الجمهورية ميشال عون اطمئنانه الى الوضع العام في البلاد وانه على رغم المخاوف التي يتم تداولها منذ ايام، يؤكد ان لا مؤشرات تصعيد اسرائيلية في الافق على ما يحلو للبعض تصويره.
ويلفت عون على ما يفيد الزوار “المركزية” الى ان المشكلات التي اثارتها تل ابيب في الاسبوعين الماضيين في ملفي الحدود البرية والبحرية وحق لبنان في ارضه وثروته تراجعت وحتى هدأت علما انه يجب عدم الركون الى ما تضمره اسرائيل من شرور واطماع، ومن الضروري التزام الحذر الدائم.
ويتابع الزوار، والكلام للرئيس عون، ان الأميركيين طمأنونا الى ان لا تصعيدا من قبل اسرائيل على رغم ما يشاع في الاعلام ومواقف المسؤولين الاسرائيليين. كما ان التقارير التي تلقاها لبنان من الامم المتحدة تنفي المعلومات عن امكان اقدام اسرائيل على شن حرب على لبنان وسوريا لخربطة “الستاتيكو” القائم او لتحقيق اطماع واهداف غير معروفة ومعلنة.
ويختم الزوار بقول عون ان الحذر واجب لكن الخوف ممنوع، ليس من اسرائيل وحسب وانما على الصعد والمستويات كافة.