قالت هيئة الصحة الوطنية البريطانية: “إن آلام الظهر تنغص على المريض حياته، إذ تمنعه من القيام بأعماله اليومية، كما تصعّب عليه عملية الجلوس والنوم.”
وذكر موقع “إكسبريس” البريطاني أن “آلام أسفل الظهر هو النوع الأكثر شيوعا، حيث يشعر المريض بالألم في جميع أنحاء عموده الفقري.”
وقال جولي جينينغز مختص في العلاج الوظيفي: “إن مجموعة من الأسباب المتنوعة والمختلفة تؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر.”
وأوضح أن “التواء العضلات أو الأربطة يعد من أهم مسببات الألم الحادّ في الظهر”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر لا يحدث أضرارا جسيمة بالجسم، لكنه يتسبب في آلام مزمنة وقد تكون في بعض الأحيان حادة جدا.”
كما أن الشعور بآلام في الرقبة أو الكتف مرتبط بآلام الظهر.
وينصح جينينغز “بإيلاء عناية خاصة لهذه الأطراف من الجسم، وفي حال الشعور بأي ألم بها يجب زيارة طبيب مختص حتى لا تتفاقم المشكلة”.
والجلوس غير السليم قد يكون هو الآخر من أسباب التعرض لإصابة في الظهر، إذ يؤدي الجلوس لمدة طويلة وبطريقة غير سليمة على كرسي ما إلى “إعياء” في المفاصل والعضلات وإلى ضعف الدورة الدموية.
ويعتبر “الوزن الزائد” من مسببات هذه الآلام، إذ تؤدي الزيادة في وزن الإنسان إلى إحداث تغيير في هيكله العظمي وفي عضلاته كذلك.