كشف تسريب صوتي للرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، ان «الولايات المتحدة» خططت لازاحته «عن حكم مصر، منذ العام 2005 وبأي ثمن».
وقال مبارك، في تسريب صوتي بثته صفحة «أنا آسف يا ريس»، التي تهتم بأخباره وتنشر بياناته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ان الولايات المتحدة «وضعت يدها في الشق منه»، وفق تعبيره، خاصة انه رفض ان يمنح واشنطن اي تسهيلات في مصر كاقامة قاعدة او ميناء او ارض، مضيفاً انه قال في اجتماع عام 2010 ان «موضوع التوريث غير حقيقي، وان من اطلق تلك الشائعات هي واشنطن لتأليب الرأي العام ضده». وقال مبارك انه كان سيترك الحكم في العام 2011، وان مصر نظامها جمهوري ومن سيحكم البلاد بعده هو احد قادة الجيش ويجب ان يكون على علاقة طيبة بهم.
وذكر مبارك ان «الآلة الاعلامية للخارج كانت اقوى وروجت فكرة التوريث لتسهيل الاطاحة به، رغم التأكيد ان من سيخلفني في ادارة البلاد سيكون من الجيش».