Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

أمران يشغلان الأوساط السياسية والشعبية، الأول يتعلق بنتائج زيارة الرئيس سعد الحريري السعودية، فالحريري عاد إلى لبنان بعد لقاء مميز مع العاهل السعودي، وبعدما عقد محادثات معمقة مع ولي العهد السعودي في جلستين مطولتين، وكل المعطيات تشير إلى ان الأجواء ايجابية جدا، وان العلاقات بين الطرفين عادت إلى سابق عهدها، ما سينعكس حتما على التوازنات الداخلية سياسيا وانتخابيا، وأولى نتائج المحادثات السعودية تمثلت في الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الحريري إلى منزل الرئيس السنيورة، برفقة فريد مكاري وغطاس خوري.

الأمر الثاني الذي يشغل الرأي العام، يتعلق بقضية المقدم سوزان الحاج وتداعياتها، فما حصل أثبت مرة جديدة ان الأجهزة الأمنية لا تنسق كما يجب في ما بينها، وهو ما حمل رئيس الجمهورية على التدخل شخصيا في الملف، ووضعه تحت اشرافه المباشر، بعدما وصفه بالقضية الوطنية. علما ان رئيس الجمهورية، وفق معلومات الـ mtv، طلب ان لا يتم التحقيق مع المقدم الحاج إلا بحضور قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا.