واصل النائب أمل ابو زيد جولته الاوروبية ممثلاً رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، وإنتقل من السويد الى فرنسا حيث كان في استقباله في باريس منسّق التيار الوطني الحر في مقاطعة اوروبا ايلي حداد ومنسق التيار الوطني الحر في فرنسا انطوان شديد ومنسّق التيار في باريس مارون ابي شعيا.وأقيم لقاء حواري في باريس مع عدد من أبناء الجالية اللبنانية ومناصري التيار تناول مختلف الشؤون السياسية والامنية والاقتصادية في لبنان والوضع الانتخابي.
وقد إستهلّ النائب أبو زيد اللقاء الحواري بالقول إن “لفرنسا اهمية ورمزية كبرى لدى كل اللبنانيين وبالاخص لدى مناصري التيار الوطني الحر خصوصاً أنها إحتضنت الجنرال ميشال عون على مدى 15 سنة ومثّلت المقاومة الحقيقية في وجه سلطة الوصاية في تلك الفترة التي همّشت المسيحيين”.وأعرب عن ثقته بأن ” لبنان قادر على الخروج من الازمات المالية والسياسية والاقتصادية بفضل حكمة فخامة الرئيس ميشال عون “.
وتناول النائب أبو زيد الشأن الانتخابي فتوجّه الى الحاضرين بالقول ” إن الاقتراع حق ومطلب وواجب لكل لبناني أينما كنتم من اجل إحداث التغيير في لبنان؛ ومهما ابتعدتم عن أرضكم وأهلكم وشعبكم؛ لا تنسوا من أنتم ؛ ولا تنسوا جذوركم ولا تنسوا لبنان “.ولفت الى ” أن قانون الانتخاب الجديد غير معروف النتيجة سلفاً ولهذا فمشاركة اللبنانيين بكثافة في هذا الاستحقاق هي أكثر من ضرورة وأكثر من واجب”.
وقال أبو زيد رداً على سؤال ” نرفض أن يتم إلغاء أو تهميش التيار الوطني الحر كما نرفض أن نقوم نحن بتهميش أي كان في السياسة ، ويدنا ممدودة للجميع “.
وعن إدعاءات اسرائيل بشأن ملكية البلوك النفطي الرقم 9 قال ” لا تنازل عن أي جزء من حقوق اللبنانيين في ملف النفط والغاز وسنواجه اسرائيل بكل الوسائل المتاحة”.
واشار الى أنه ” من انجازات العهد الحالي الموازنة التي انتظرناها طويلاً وتمّ اقرارها وإن شاء الله سيتم انجاز الموازنة الجديدة ايضاً “.وقال ” فخامة الرئيس عون يساعد الاقتصاد اللبناني من خلال السياسة ومن خلال زياراته العربية والخليجية وآخرها الكويت.ونحن مدعوون للتعاون مع كل الدول العربية المحيطة بنا خصوصاً في المجالات الاقتصادية والسياحية.وقد أبلغني الرئيس عون بعد زيارته العراق نيّة الدولة العراقية بمساعدة لبنان في كل المجالات.ونحن بحاجة لفتح اسواق بين لبنان والدول حيث ينتشر لبنانيون”.
وإعتبر رداً على سؤال أنه ” من المخجل اليوم أن نتحدث بمشاكل مثل الانترنت والكهرباء والمياه ولكن المعرقل الاساسي لكل هذه الملفات هو المصلحة الخاصة للبعض “، مشدداً ” على وجوب فتح صفحة جديدة في لبنان مبنية على الاستثمارات وتطوير البنى التحتية “.
وختم النائب أبو زيد اللقاء في باريس قائلاً ” للرفاق في التيار الوطني والاصدقاء اللبنانيين ابناء الجالية في فرنسا شكراً من القلب على حرارة اللقاء وحماسة العمل وإرادة التغيير! معاً نحققّ الكثير.وإن لبنان بحاجة لكم ولجهودكم ولإلتزامكم السياسي والوطني والموعد الاهم هو الانتخابات النيابية المقبلة”.