Site icon IMLebanon

قاسم هاشم: لبنان بقي متمسكا بثروته النفطية

أكد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم ان “لبنان استطاع ان يواجه الضغوط والتهويلات للتنازل عن بعض حقوقه في ثروته النفطية وحدوده البرية، ودائما خدمة لمصلحة العدو الاسرائيلي، الا ان كل ذلك لم يجد نفعا، وبقي لبنان من خلال الموقف الثابت والحاسم لدولة الرئيس نبيه بري ومعه موقف الرؤساء والقادة السياسيين ومعهم كل لبنان، وبالاستناد الى ما يملك الوطن من عوامل قوة واساسها معادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة كل المحاولات، متمسكا بحقه وبثروته النفطية وبكل حبة تراب من حدوده البرية. وهذه المعادلة اصبحت واضحة، وهي ثابتة وطنية لا يمكن الحياد عن حرف منها”.

وأضاف بعد استقباله عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض على رأس وفد في منزله في شبعا: “اما واننا اصبحنا على مسافة شهرين من الاستحقاق الانتخابي، فإننا ندعو اهلنا وشعبنا الى الاقبال بكثافة على العملية الانتخابية لرفع نسبة الاقتراع ولنخوض المعركة الانتخابية من ضمن اللعبة الديموقراطية التنافسية، انطلاقا من خياراتنا السياسية في لائحة الامل والوفاء”.

وتابع: “نحن واثقون من التزام شعبنا الخيارات والثوابت الوطنية التي تؤمن بها لائحتنا من أجل الحفاظ على هذا الوطن، وطن العزة والكرامة والسيادة، وطن العدالة الاجتماعية التي ضحى أبناء هذه الارض الجنوبية بحياتهم من اجل العيش بكرامة فيها، واستطاعوا دحر العدو الاسرائيلي وصنعوا مجد لبنان وعزته وقوته، فأصبح لبنان القوي الذي يحسب له حساب واصبح في اولوية وعلى لائحة واجندات المعنيين في هذا العالم، لما يمتلكه من عوامل القوة والممانعة، وهذا ما يطمئن اللبنانيين والاجيال الصاعدة الى ما ينتظر وطننا واستطاعته تجاوز كل التحديات والمحن والصعوبات للوصول الى وطن العدالة التي يشعر بها اللبنانيون، كما انهم قادرون على تخطي كل الازمات الحياتية اليومية، وهذا يتوقف على بعض السياسات الداخلية التي نراهن عليها من خلال الانتخابات النيابية ونتائجها لوضع لبنان على سكة الخلاص ولانهاء المعضلات الحياتية، ولهذا الدور الاساسي يبقى على عاتق الناخبين اختيار مجلس نيابي قادر على ترجمة تطلعات اللبنانيين، بعيدا عن نهج الصفقات والسمسرات، ولنحفظ لبنان وطن الكرامة والقرار بعيدا عن الرهانات والارتهانات والارتباطات والاملاءات”.