أكدت مصادر قيادية في “حركة الاستقلال” أن الحركة “تحيي زيارة وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” الى زغرتا الزاوية، وتثمّن عالياً اللفتة بزيارة منزل الرئيس رينه معوض، وتعتبر أن هذه الزيارة دليل على العلاقة المميزة التي باتت تربط بين “التيار” وبين “حركة الاستقلال”، والتي بُنيت على إيمان الحركة بأهمية مصالحة معراب وضرورة تعزيز الشراكة على الصعيد الوطني ودعم عهد الرئيس ميشال عون الذي وصل بتوافق مسيحي بالدرجة الأولى”.
أما على صعيد الانتخابات النيابية، فتؤكد المصادر القيادية في “حركة الاستقلال” أن “هذا الملف لم يُحسم بعد في انتظار عودة رئيس الحركة من الخارج وعقده لعدد من الاجتماعات واللقاءات مع القوى السياسية المعنية”.
وتضيف المصادر أن “معايير معوض لحسم موقفه هي من جهة الثوابت السياسية والسيادية التي لم ولن نقبل أن يساوم عليها، ومن جهة ثانية خصوصية قانون الانتخابات حيث يرفض المشاركة في لائحة يعطيها الحاصل الإضافي من دون أن يضمن تمثيل المعارضة السيادية في زغرتا الزاوية واستعادة التوازن في القضاء.”
ودعت المصادر إلى عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام، وأن الأيام المقبلة ستحمل الأجوبة عن كل الأسئلة التي يطرحها البعض.