Site icon IMLebanon

هدوء في الرشيدية وعين الحلوة…

عاد الهدوء صباح اليوم الى مخيم الرشيدية، وعزز الجيش من تواجده على الحواجز المؤدية للمخيم وسط انتشار مسلح في زواريبه وأزقته، بعد اشتباكات شهدها أمس، أدت الى مقتل شخصين هما نور ديب وصهره سعيد ديب وإصابة 5 آخرين، وإحراق 5 منازل ومحل تجاري.

وفي التفاصيل أن الاشتباكات اندلعت بين ثلاثة أشخاص ينتمون لـ”أنصار الله”، استخدموا  فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأدت الى مقتل نور ديب على يد أحمد عباس موسى (انصار الله) الذي لاذ بالفرار. ولاحقا، تسلمت مخابرات الجيش عند مدخل المخيم من القوى الفلسطينية، موسى إضافة الى مطلوبين هما عبد الرحمن ابراهيم خواص ولؤي نزار خواص.

وفي مخيم عين الحلوة، يسود الهدوء بعد الاشتباك الاخير، وسلم اليوم المطلوب أحمد الحج  الملقب “خلف” نفسه الى مخابرات الجيش لانهاء ملفه الامني وهو من المجموعات الاسلامية المتشددة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وعضو القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان غسان أيوب لـ”المركزية” إن “ليس هناك تشكيلات للجان أو هيئات فلسطينية جديدة، باستثناء اللجان الثلاث التي تم التوافق عليها سابقاً في الاطار الموحد للقيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، وهي  لجنة ملف المطلوبين، لجنة التنسيق والتواصل مع الجهات الامنية اللبنانية، وغرفة العمليات المركزية”.

وعن  دخول إرهابيين متشددين الى مخيم عين الحلوة رغم التشدد الامني، أكد أن “الوضع في المخيم مقبول ولن يكون مصدر قلق للجوار اللبناني”، داعيا “من يدعي بأن لديه معلومات غير ذلك،  ليضعها على الطاولة بين ايدي قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية للتدقيق بها ومتابعتها”.

وحول الاشكال الاخير الذي ذهب ضحيته أحد ابناء المخيم، أشار الى أن “تم احتواؤه من قبل القوى الوطنية والاسلامية وبتعاون كبير من قبل آل الشهيد المقدح الذين تعالوا على جرحهم ومصابهم وكان لهم موقف منحاز تماماً لمصلحة المخيم”.

وفي سياق آخر، التقى عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان أيمن شناعة ممثلي لجان الاحياء في المخيم المطالبين باعمار حي الطيري، وأبدى شناعة “حرص حركته على تحصين المخيمات الفلسطينية والتأكيد على العمل الفلسطيني المشترك مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لتثبيت الأمن والاستقرار، والعمل على إسراع عودة أهالي حي الطيري إلى منازلهم وإعمارها”.

وأكد ممثلو لجان الأحياء على “ضرورة الإسراع في إعمار الحي والعمل على تثبيت أمن واستقرار المخيم”، مطالبين القيادة السياسية بـ”العمل على التواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية لتخفيف الإجراءات الأمنية على الحواجز العسكرية عند مداخل المخيم”.