تتجه الانظار الى دائرة بعلبك- الهرمل التي ستشهد على ما يبدو معركة حامية سيكون من نتائجها خرق لائحة الثنائي الشيعي أي “حزب الله” و”حركة أمل” باكثر من مقعد.
وفي حين اشارت المعلومات الى تشكيل 4 لوائح حتى الان بوجه لائحة الثنائي، الاولى برئاسة الرئيس حسين الحسيني، الثانية يقودها النائب السابق يحيى شمص، عباس الجوهري على رأس اللائحة الثالثة اما الرابعة فستكون برئاسة الامين القطري السابق لحزب البعث فايز شكر”، علمت “المركزية” “ان جهوداً مكثّفة يقوم بها المعارضون للائحة الثنائي من اجل توحيد الموقف ودمج اللوائح المعارضة كي يكون “سكور” الخرق كبيراً، علماً ان التحالف بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” بات شبه محسوم”.
غير ان مصادر “حزب الله” عبّرت عبر “المركزية” “عن ارتياحها لتعدد اللوائح، لانه برأيها يُخفّف من نسب الخرق للائحتنا، ذلك ان كثرة لوائح “الاخصام” ستشتت الاصوات التفضيلية في حين اننا كحزب نستطيع ان نُجيّر عدداً من الاصوات كي تصبّ بلوكاً واحداً لمصلحة مرشّح دون اخر”، الا انها اقرّت في الوقت نفسه “بأن الخرق واقع وعلى مقعدين: الماروني (حزب الله حسم المقعد الماروني لمصلحة النائب الحالي اميل رحمة) والسنّي.
