أكد العميد شامل روكز أنه “من المهم أن نعرف حقوقنا، والأهم أن نصل اليها، والأكثر أهمية ان تحفظ الدولة حقوقنا بشكل مطلق، في جو من الحريات العامة والكاملة وفي طليعتها حرية الصحافة والمعتقد وحرية الرأي”، مضيفا “أنا أعدكم أنني في مجلس النواب سأحقق وعودي وسأقاتل من أجل تنفيذ هذا البرنامج: هدفي معروف، وكما تعرفون أنني أعد وأفي وأحقق أهدافي”.
وقال روكز خلال إطلاق حملته الانتخابية، في حضور شخصيات نيابية وديبلوماسية واقتصادية ودينية وبلدية واختيارية: “لقائي معكم اليوم ليس لقاء انتخابيا بقدر ما هو خطوة لتثبيت البرنامج الذي أحمله لنعمل على تنفيذه معا خلال السنوات الاربعة المقبلة”.
وأضاف: “عندما كنا نبحث عن عنوان للبرنامج، اعتبرنا أنه يجب ان يشبه المجتمع الذي نعمل من أجله، وانه يجب أن يكون على مستوى هذا المجتمع وتطلعاته. ووجدنا العنوان “لبنان أفضل”، لأنكم تستحقون لبنان أفضل. ماذا يعني لبنان أفضل؟ بالنسبة لنا، لبنان أفضل يعني كسروان أفضل، الفتوح أفضل وجبيل أفضل. المعادلة واضحة ومن هنا المدخل الوحيد للبنان أفضل. بهذا المعنى، لدينا تحديات”.
ولفت إلى أن”التحدي أمامنا اليوم لتحقيق الإنماء الذي نطمح اليه، ليس تحديا أمام النواب فقط، إنما هو تحد يدا بيد مع كل رئيس بلدية وعضو مجلس بلدي ومختار وفعالية سياسية ودينية واقتصادية وتربوية واجتماعية.”
وتابع روكز: “ما أطلبه منكم، كما لبيتم الدعوة لحضور هذا اللقاء، ان تلبوا دعوتي لنتعاون للاضاءة على حاجات كل بلدة وكل حي. السلطة المحلية بين ايديكم وأنتم أيضا شركاء في تحقيق الانماء” مضيفا أن “أفكاركم وطروحاتكم تهمنا وتشكل نقاط قوة يمكن البناء عليها لتحقيق مشاريع جيدة تساهم بتنمية كسروان – الفتوح وجبيل.”
وقال: “أعرف أنكم، كرؤساء بلديات ومخاتير، لديكم معارك يومية في قراكم ومع الادارات ومؤسسات الدولة والدوائر لتأمين حاجات المواطنين الذين اختاروكم وانتخبوكم ومنحوكم ثقتهم، كل التقدير لجهودكم وتأكدوا ان مكتبي مفتوح لكم من قبل كما والآن ودائما”.
وأضاف: “عندما أقول لبنان أفضل، أقصد كل لبنان لأنني من كل لبنان. أنا من وطن كبير هو وطن الجيش اللبناني، من أرض تعودنا أن نسقيها من عرقنا ومن دمنا.”
واعتبر أن “الأمن والاقتصاد ركيزتان للاستقرار” لافتا إلى انه “أمنيا الجيش القوي هو العمود الفقري لبلد سيد وحر ومستقل يسوده الاستقرار” مضيفا أن “اقتصاديا، ندعم مطالبة فخامة الرئيس عون بحقنا باقتصاد منتج، يرتكز على تفعيل القطاعات المنتجة التي يملك لبنان ميزة تفاضلية فيها ودعمها، وهذا من خلال حمايتها وضمان استمرار مواكبة المعايير الدولية ومتطلبات التنافسية.”
ودعا روكز إلى “التكاتف والتعاون” مؤكدا أنه “في أي موقع يجد نفسه فيه، ستبقى الأولويات الحياتية والانمائية في الصدارة.”
وختم: “لهذه الصدمة نعمل ولتكريسها نسعى، من خلال برنامجنا الطموح الذي يتحقق مع اعادة هيكلة النظام السياسي: بركائز دولة راسخة، مؤسسات فاعلة، حكام عادلين، قضاء عادل، اقتصاد مزدهر، حرية مصانة وسيادة محفوظة”.