انتهت جسلة الحكومة المنعقدة في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي الجلسة بتهنئة المرأة بيوم المرأة العالمي، ووجه تهنئة الى الوزيرة عناية عز الدين المرأة الوحيدة في الحكومة مقدرا جهودها، مشيرا إلى أن عدد السيدات اللواتي ترشحن للانتخابات بلغ 111 سيدة، ومتمنيا أن ينجح أكبر ممكن. وعن الانتخابات، أكد أن التحضيرات استكملت وطلب انجاز ما تبقى منها، طالبا أن يكون هناك جهوزية الموعد المحدد للانتخابات بحيث تكون المنافسة شريفة بين المرشحين.
كما تحدث الرئيس عون مطولا عن واقع الكهرباء واطلع الحكومة على تقرير مفصل يتناول واقع الكهرباء والعجز الذي تسببه في المالية وارتفاع الدين العام شرحا بالتفصيل الكلفة لإنتاج الطاقة والحلول التي يفترض أن تعتمد في تقرير تمهيدا لعقد جلسة خاصة للكهرباء قريبا.
الرئيس الحريري لفت بدوره، إلى ان هناك جلسة للجنة الوزارية غدا واذا انتهينا من الموازنة يمكن عقد جلسة منتصف الاسبوع المقبل. وعن زيارته الى السعودية، شدد على أنها كانت ايجابية، “والسعودية ستشارك في مؤتمرات دعم لبنان”، مؤكدا أن “سياسة النأي بالنفس التي التزمتها الحكومة مهمة بالنسبة الى السعودية ولبنان”. وأشار الى أن “مؤتمر روما سيعقد الاسبوع المقبل وبعده بثلاثة اسابيع يعقد مؤتمر سيدر والعمل جار على انجاز الورقة التي سيرفعها لبنان الى مؤتمر باريس بعد استماع فريق العمل على آراء مختلف القوى السياسية”.
وبعد انتهاء الجلسة، إعتبر وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، “أنّ دراسة رئيس الجمهورية ميشال عون أرقامها صحيحة، ونضع المستندات على الطاولة ونواجه بالعرقلة”، أما وزير المال علي حسن خليل فاشار الى اننا “استمعنا إلى خطة الكهرباء المقدمة من قبل وزير الطاقة بكثير من الأمعان وسندرسها”.
من جهته، اعلن وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس أنه “لا خلاف على الأرقام في تقرير رئيس الجمهورية ميشال عون حول الكهرباء”، معتبرا أن “المشكلة هي بآلية التنفيذ”.
كما ركّز وزير الصناعة حسين الحاج حسن على أنّ “إعطاء داتا الإتصالات مخالف للقانون، وفي كلّ مرّة يعدون بتشكيل لجنة لهذا الأمر ويعودون إلى المخالفة”.
وكان قد التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في قصر بعبدا عند الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء. ويبحث مجلس الوزراء في جدول اعمال من 62 بندا، ابرزها طلب وزارة الداخلية والبلديات تمديد مهلة اعطاء حركة الاتصالات كاملة للاجهزة الامنية والعسكرية، والاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف، اضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.