تأخر ملايين الأوروبيين عن مواعيد عملهم ومدارسهم، بيد أنه كان لديهم عذرهم، فبشكل غير مسبوق تباطأ تردد شبكة الكهرباء في القارة، ما أخر توقيت الساعات مدة 6 دقائق. وقالت الشبكة الأوروبية لمشغلي نظام نقل الكهرباء الأربعاء إن المشكلة بدأت منتصف يناير الماضي وتؤثر على خمس وعشرين دولة من البرتغال إلى بولندا واليونان وألمانيا. حسب أسوتشيدبرس.
وأضافت الشبكة أن الانحراف عن تردد أوروبا المعياري (50 هرتز) سببه فقدان الطاقة في منطقة كوسوفو وصربيا بسبب النزاع السياسي بين الدولتين. الساعات الكهربية التي تعمل بتردد الطاقة- بدلا من متذبذب الكوارتز البلوري الإليكتروني- تأخرت لمدة ست دقائق.
وقالت شبكة (إي إن تي إس أوه- إي) إنها تعمل على إيجاد حل تقني من شأنه إعادة النظام لوضعه الطبيعي في غضون “أسابيع قليلة”.