قال قائد عسكري في تحالف يدعم الحكومة السورية، الخميس، إن القوات السورية نجحت فعليا في شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين، بينما نفى متحدث باسم المعارضة مزاعم القائد العسكري. ونقلت رويترز عن القائد العسكري، الذي طلب عدم نشر اسمه، تأكيد ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بأن الغوطة الشرقية “انقسمت فعليا إلى شطرين”.
وبحسب “رويترز”، توشك القوات الحكومية التي تتقدم من الشرق أن تنضم إلى القوات الموجودة عند الطرف الغربي للجيب. والقطاع المتبقي من الأراضي التي تربط المناطق الشمالية والجنوبية من الجيب يبلغ عرضه كيلومتر واحد، ويقع في مرمى نيران القوات الحكومية.
وقال القائد العسكري لرويترز إن هذا يعني “بالعلم العسكري” أن المنطقة انقسمت. وفي المقابل نفى وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن، إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في الغوطة الشرقية، هذا الأمر. ويقيم علوان في إسطنبول.
وتحول هجوم قوات الحكومة السورية على الغوطة إلى واحد من أعنف الهجمات في الحرب التي توشك على دخول عامها الـ8. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات حية من على مشارف مدينة مسرابا أظهرت تصاعد سحب دخان ضخمة إلى السماء. وتسنى سماع أصوات مقاتلات ودوي انفجارات.
وقال عضو في مجلس للمعارضة في الغوطة خليل عيبور إن مسرابا تعرضت لقصف عنيف اليوم. وستكون السيطرة على مسرابا خطوة رئيسية نحو فصل الشطر الشمالي من الغوطة الذي يشمل دوما أكبر مدن الجيب المحاصر عن الشطر الجنوبي.
وسيطرت قوات الحكومة على أكثر من نصف المنطقة حتى الآن.