أجمع أكتر من خبير معني على أن الحملات الإعلانية للانتخابات النيابية التي تابعها اللبنانيون على الطرقات حتى اليوم خالية من أي إبداع فعلي على عكس الانتخابات السابقة عامي 2005 و2009، وأرجع المعنيون ذلك إلى سببين أساسيين: الأول غياب العناوين السياسية للمعركة والارتباك على صعيد التحالفات بسبب طبيعة القانون الانتخابي، والسبب الثاني هو غياب التمويل السياسي اللازم للمعركة الانتخابية أو بالحد الأدنى التأخر في إنفاق الأموال اللازمة على الحملات الإعلانية، ما جعل الشعار الغالب “جود من الموجود”.