أكد النائب فادي الهبر الهبر أن “الأولوية هي للحفاظ على مفاعيل المصالحة ووحدة الجبل، لأنه ضمانة لبنان، إنجاز وطني أدى إلى ما أدى إليه لمصلحة الاستقلال الثاني، الذي مهد لإطلاق سراح الدكتور سمير جعجع وعودة العماد ميشال عون عام 2005، وهي اقتناعات راسخة لدى الكتائب، على رغم فشل مساعي الالتقاء الانتخابي، وما يجري اليوم ليس إلا سحابة صيف عابرة”.
وشدد الهبر لـ “المركزية” على أن “الخسارة ليست كل شيء، وهي ليست آخر الدنيا. لكننا خسرنا فرصة نيابية بدأت عام 2000 بتحالف صنعه الرئيس أمين الجميل والنائب وليد جنبلاط، في حضور الوزير الشهيد بيار الجميل. وعام 2009، استكمل الرئيس الجميل، والنائب سامي الجميل هذا المسعى، ما أدى إلى انتخابي نائبا”، مؤكدا أنه سيواصل خدمة القضية التي تمثلها المصالحة، وأنه إلى جانب “النائب الصادق سامي الجميل، خصوصا في أوقات الأزمات”.
وأوضح الوزير السابق الان حكيم من جهته لـ “المركزية” أنه “ليس لدينا حلفاء، إلا المواطن اللبناني، بدليل أن لوائحنا تضم عددا كبيرا من أعضاء المجتمع المدني والمواطنين. لكن بعض المناطق تحمل صبغة خاصة في ما يخص الفسيفساء السياسية الموجودة فيها، بما يفسر الخصوصية التي تطغى عليها كما هي الحال في دائرة الشوف- عاليه”.
وفي رد على الكلام عن رهان شعبي على صداقة الجميل وجنبلاط لنسج تحالف انتخابي يقود نائبا كتائبيا إلى مجلس النواب، لفت حكيم إلى أن “في السياسة، لا مكان للصداقات والعلاقات الشخصية، والأولوية للمصالح والحسابات السياسية، وقد يكون لدى الاشتراكي توجه إلى عدم ضم كتائبي إلى لائحتهم، لكن الأمور قد تتبدل في الأيام المقبلة”.
وشدد على أن “الكلام عن عدم رغبة كثير من الفرقاء في التحالف مع الكتائب هو نتيجة تموضعنا في خانة المعارضة، إلى جانب الناس وهمومهم، والحملة المبرمجة ضد الكتائب وسام على صدرنا. ونحن نراهن على الأكثرية الصامتة”.
وختم حكيم مشيرا إلى “أننا نطلق الأحد، في احتفال يقام في نهر الكلب، برنامجنا الانتخابي تحت عنوان “نبض حزب الكتائب”، وهو لبناني ويشمل مراحل تحسين وتطوير الدولة اللبنانية، من السيادة وصولا إلى قضايا النفط والغاز”.