ترتسم في دائرة الشوف – عاليه معالم أربع لوائح:
ـ لائحة تحالف الاشتراكي – القوات – المستقبل.
ـ لائحة تحالف التيار الوطني الحر وطلال ارسلان.
ـ لائحة تحالف وئام وهاب – القومي مع مستقلين.
ـ لائحة تحالف الأحرار الكتائب وحياة إرسلان (النائب الكتائبي فادي الهبر يتجه الى سحب ترشيحه بعد قيام التحالف الثلاثي).
اللائحة الثالثة اكتملت، وتقول مصادر قيادية في حزب «التوحيد العربي» إن رئيسه الوزير السابق وئام وهاب أنهى حتى الساعة جولة أساسية من المشاورات، وقد تكون نهائية تمهيدا لتشكيل لائحة مكتملة من دون التحالف مع الوزير طلال ارسلان وأيضا التيار الوطني الحر، وإن كان الأخير لم ينقطع عن التواصل معه، وهو التقى أمس الاول مرشحه عن المقعد الماروني في الشوف الوزير السابق ماريو عون.
وتوقعت المصادر أن تضم لائحته من الشوف: زياد الشويري وفريد البستاني ودعد قزي مسؤولة حزب الوطنيين الأحرار في الإقليم (موارنة)، ووهاب عن الدروز، لأنه يفضل حتى إشعار آخر ترك المقعد الدرزي الثاني شاغرا، النائب السابق زاهر الخطيب وإلياس البراج (سنة) وغسان مغبغب أو سليمان أبو رجيلي (كاثوليك).
وفي عاليه سيخوض وهاب المعركة منفردا ويتوقع أن تضم لائحته شفيق باز وعضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي حسام العسراوي (درزيان) سهيل بجاني وعماد الحاج (مارونيان) ووليد خير الله (أرثوذكسي).
وتفيد معلومات أن «لائحة وهاب» تحظى بدعم حزب الله الذي يبدو أنه دخل في «افتراق انتخابي حبي» مع التيار الوطني الحر وتحول الى الاهتمام بحلفائه المباشرين. وتضيف المعلومات أن وهاب مصر على تشكيل هذه اللائحة ولا يرى مصلحة انتخابية له في التحالف مع التيار الوطني الحر وفي دمج لائحته مع لائحة «تحالف التيار إرسلان»، وهو متأكد وفق حسابات أن لائحته قادرة على تحقيق خرق مزدوج في مقعدين (من ١٣ مقعدا). وتضيف المعلومات أن وفدا من التيار الوطني الحر برئاسة ماريو عون زار وهاب للبحث معه في موضوع التحالف بعدما أيقن التيار أن تحالفا ثلاثيا بين جنبلاط وجعجع والحريري بات واقعا، ولكن وهاب مازال على موقفه بأن لديه معركته ولائحته وأن الآخرين يحتاجون إليه وهو ليس في حاجة الى أحد، وأنه لن يغير موقفه إلا إذا طلب منه شخص واحد هو السيد حسن نصرالله.