اعتبر وزير الزراعة غازي زعيتر خلال لقائه الناجحين في مجلس الخدمة المدنية من حراس الاحراج والصيد في مراكز شاغرة طالبوه بتنفيذ قرار مجلس الخدمة بالحاقهم أن “الناجحين هم اصحاب حق وقد نجح 106 من اصل 145 مرشح وحاجة وزارة الزراعة تفوق العدد ونحن بحاجة الى 64 موظف جديد يضافوا الى ال106 والمطلوب الحاق الموظفين والا لنلغي مجلس الخدمة المدنية”، مؤكداً “حاجة وزارة الزراعة للموظفين لان كل مركز يحتاج الى عشرة موظفين لحماية الثروة الحرجية ومنع الصيد وهناك ثروة حرجية تضيع وللاسف ووجهنا بتوازن طائفي علما انكم فئة رابعة وهذه الوظيفة لا تحتاج الى توازن طائفي”.
ولفت إلى أنه “رغم طرح الموضوع في اكثر من جلسة للحكومة وكانت اخرها نهار الاربعاء طرح بعض الزملاء اجراء مباراة محصورة بجبل لبنان وعكار والشمال في مجلس الخدمة المدنية لحاحة الوزارة الى 64موظف يتوزعون على جبل لبنان 34 عكار 15 والشمال 15
فارسلت الكتاب لاجراء المباراة في جلسة مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية ليقوم وزير التيار الذي يعتبر نفسه عابر للطوائف بتياره وحزبه ليقول لننتظر حتى صدور النتائج وهذا نوع من العرقلة والكيديةالسياسي وهذا نوع من الكيدية السياسية
هذا الذي جاء الى مناطق مفتوحة ليقول نحن التيار الشيعي الثالث والتيار الذي يرأسه لكل اللبنانيين بدون تمييز او تفرقة تفاءلنا خير بهذا الكلام بالكلام الوحدوي لكنه بالموقف ضدكم بالممارسات”.
وشدد زعيتر على “وحدة اللبنانين ورفض العمل على الوتر الطائفي الذي يعيد البلد الى الوراء من اجل استحداث الفتن”، مشيراً إلى انه “عندما يقول وزير الخارجية في بلاد الاغتراب، “اخجل ان أقول للمغتربين أن البعض في لبنان يعرقل مراسيم تعيين القناصل”، فليخجل باسيل من نفسه فالقناصل لا يعرقلهم احد انما هو من يعينهم وهذا الكلام يدل على عرقلة مقصودة متعمدة وعندما يعلن ذلك من اجل كسب بعض اصوت المغتربين باطلاق مواقف سياسية فهذا معيب”.
وعندما يقول انا عابر للطوائف عليه ان يعمل من اجل ذلك بالقول وليس بالفعل ورسالة رئيس مجلس النواب نبيه بري لبنان طائر بجناحين مسلمين ومسيحيين واناشد فخامة رئيس الجمهورية رمز الوحدة الوطنية وبي الكل ورئيس الحكومة بتوقيع المرسوم وهذا حق لكم لانكم نجحتم من اجل تفعيل الانتاج وباسيل ليس الحامي للمسيحيين والدولة هي الحامية واكتر من 30 بالمئة من الشباب والصبايا تركوا اعمالهم واشغالهم الخاصة ليلتحقوا بوظائفهم بعد نجاحهم بالمباراة”.