طور علماء أميركيون لقاحا شخصيا، يساعد على تنشيط جهاز المناعة لدى الإنسان لمحاربة السرطان.
واستند علماء جامعة هارفارد في هذه الطريقة لمعالجة الأورام الخبيثة، على دراسة خاصة لكل ورم سرطاني على حده، بفحص الببتيدات الموجودة على سطح الخلايا السرطانية لكل مريض.
واستخدم الباحثون مادة بيولوجية تتكون من قضبان سيليكونية صغيرة، مغلفة ببولي إثيلين إيماين (هذه المادة تستخدم عادة لتوصيل الحمض النووي والبروتينات إلى الخلايا)، التي تشكل عند إدخالها تحت الجلد إطارا ثلاثيّ الأبعاد يجذب الخلايا التغصنية، لأن من المعروف أن الخلايا المتغصنة (الخلايا المناعية) تساعد، الخلايا التائية (الخلايا اللمفية الموجودة في الدم وتلعب دورا أساسيا في المناعة الخلوية) في توفير استجابة مناعية موجهة ضد الأورام.
وأظهرت نتائج اختبارات هذا اللقاح على فئران التجارب، أن هذه الطريقة أكثر فعالية وتسببت في استجابة قوية لجهاز المناعة لدى القوارض، التي تخلصت من سرطان عنق الرحم نهائيا وعاشت أكثر من 150 يوما بعدها، في حين لم تعش هذه الفئران المصابة بالسرطان نفسه سوى 30 يوما بعد علاجها معالجة تقليدية.