قال وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشن: “إن شرط الرئيس دونالد ترامب للقاء الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون هو توقف بيونغ يانغ عن الاختبارات النووية والصاروخية.”
وأضاف منوشن: “إن الهدف من اللقاء، غير المؤكد بعد، هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.”
وأعلن ترامب، الخميس 8 آذار 2018 قبوله دعوة الرئيس الكوري الشمالي للقاء في أيار المقبل، في خطوة وصفت بـ”التاريخية”.
وعن هذه التطورات قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأحد 11 آذار 2018 للصحافيين الذين يرافقونه في رحلته إلى منطقة الشرق الأوسط: “لا أريد الحديث مطلقا عن كوريا! إنها مسألة حساسة”.
وعلل صمته إزاء التطورات الدبلوماسية في الملف الكوري بالقول: “عندما تكون في موقف كهذا فإن احتمال سوء الفهم يبقى كبيرا للغاية”، مضيفا أن “البيت الأبيض والخارجية الأميركية هما الأنسب للحديث عن هذا الموضوع.”
ورفض الحديث عن موعد وحجم المناورات السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي أجلت بسبب الألعاب الأولمبية الشتوية التي حملت أبعاد سياسية كبيرة في شباط الماضي، واعتبرت انفراجة كبيرة في العلاقة بين الطرفين بعد أن شارك فيها وفد شمالي كبير ضم شقيقة الرئيس.
لكن بعد إعلان ترامب قبول دعوة كيم، فمن المحتمل أن ترجئ المناورات التي يمكن أن يؤدي إجراؤها إلى توتير الأجواء، خاصة أن بيونغ يانغ تعتبرها دوما تدريبا على غزوها.