* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
صفارة إنطلاق التحالفات أطلقت هذا المساء من البيال، عبر مهرجان تيار “المستقبل” الذي أعلن عن مرشحيه في كل المناطق، وعن برنامجه السياسي والاقتصادي والانمائي. ويتوقع ان تبدأ من الغد إتصالات واسعة النطاق بين الافرقاء السياسيين، لترسيخ التحالفات النهائية، وقد حدد الرئيس الحريري خطوط “المستقبل” للانتخابات النيابية في السادس من أيار، مؤكدا مشروع حماية الدولة واستقرارها وحماية الدستور والحرية والسيادة.
تيار “المستقبل” أعلن أسماء مرشحيه من كل المناطق والطوائف، بينهم صبايا وشباب ووجوه جديدة، واختار شعار حماية لبنان ورمز الخرزة الزرقاء.
إنتخابيا أيضا، النائب سامي الجميل أطلق برنامج “الكتائب” الانتخابي، مؤكدا خوض المعركة وعدم التراجع، قائلا: القرار لكم في صندوق الاقتراع، ولا أحد فوق المحاسبة، ونواجه السلطة والفساد والمال، ولكن التغيير ممكن بأصواتكم.
في شأن آخر، قراءة أخيرة لمشروع موازنة 2018 في اجتماع اللجنة الوزارية هذا المساء، لبحث آخر ما توصلت إليه لجهة خفض النفقات وتأمينِ المزيد من الواردات وإجراء الاصلاحات، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء غدا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
هدير الماكينات الإنتخابية يتصاعد في كل الدوائر، وحديث المرشحين واللوائح والتحالفات والإفتراقات لا يقوى عليه حديث.
ومع إعلان تيار “المستقبل” اليوم أسماء مرشحيه في مختلف الدوائر، بدأت تتضح صورة بعض اللوائح والتحالفات التي يبدو أنها ستكون a La Carte و”ع القطعة” بين التيار الأزرق وحلفائه المفترضين. وبالتالي قد لا يحتاج الرئيس سعد الحريري بالفعل إلى خرزة زرقاء عند تشكيل اللوائح، لأنه سيكون في موقف لا يحسد عليه، والعيون تترقب.
هذا في ما يتعلق بقراءة أولية لتشكيل اللوائح، أما القراءة الأخيرة للموازنة فتتم على نية الإنجاز لطرحها على طاولة مجلس الوزراء، الذي يلتئم غدا في السراي الحكومي وليس في قصر بعبدا. ويبدو أن للمكان هناك أبعادا ومدلولات بحسب بعض المراقبين.
أما على صعيد المؤتمرات الخاصة بلبنان، فمن المنتظر ان يتوجه رئيس الحكومة إلى روما الأربعاء المقبل، للمشاركة في اليوم التالي في مؤتمر دعم الجيش والقوى الأمنية.
ولأن المستقبل لا يتحقق إلا على أساس مسار التاريخ، نستحضر اليوم نعمة المقاومة ومعه شهداء بلدة الزرارية وأهلها، الذين استردوا مفتاح الجنوب إلى جيب أبنائه، ومدوا اليد إلى “معركة” الشهيدة، فكانوا عن حق النصف الباقي الذي تابع المسيرة وحقق النصر بضربات وعملية نوعية حملت بصمة الشهيد القائد نعمة هاشم وإخوانه، وأدت إلى مقتل الكولونيل الصهيوني أبراهام عموشي وسقوط خمسين صهيونيا ما بين قتيل وجريح، فجن جنون إسرائيل وكانت المجزرة.
ومن الزرارية كانت الولادة الفعلية لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
هي خرزة زرقاء تحمي لبنان، وخرزة زرقاء في وجوه حاسدي البلاد وأمانها واستقرارها؛ السياسي والأمني والاقتصادي.
60% من مرشحي تيار “المستقبل” الثمانية والثلاثين هم وجوه جديدة، من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق، تماما كما هو تيار “المستقبل”، عابر للطوائف والمناطق.
الرئيس سعد الحريري طلب من محبيه؛ أن يصوتوا للوائح التيار، إذا كانوا يريدون لمشروع الاستقرار والازدهار أن يستمر، وأن يعتبروا أنهم يصوتون له؛ في كل لائحة من مناطق لبنان.
طلب الحريري من جمهوره تجديدا للتفويض الشعبي لمتابعة تنفيذ مشروع كبير نعمل عليه كل يوم، يقوم على حماية البلد واستقراره وتحقيق الأمان فيه، وعلى حماية الدستور والحرية والديموقراطية والسيادة والأمن الاجتماعي والعملة الوطنية والنهوض بالاقتصاد، لإيجاد فرص عمل للشباب والشابات في بلدنا، ونحن سنأخذه معنا إلى 3 مؤتمرات دولية، جمعنا العالم فيها، للمضي فيه.
ولم ينس الرئيس الحريري وعوده بترشيح وجوه نسائية، فكانت 4 مرشحات في دوائر صيدا وبيروت الثانية وطرابلس المنية الضنية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
أربعة عقود على أسر العميد في سجون الاحتلال. لسنين طوال غيب الأسير يحيى سكاف في المعتقلات السرية الصهيونية، وأخفيت اخباره إلا ما ندر، فهل يسمح له بالاطلاع على أخبار المنطقة العربية؟، هل يعلم يحيى أن لبنان منهمك بالانتخابات، ولم تلحظه البرامج الانتخابية، فليس هناك من متسع للحديث عنه، فالمرحلة تتطلب شد العصب الطائفي حتى لا يفتقد مقعد هنا أو هناك.
هل تعلم يا يحيى أن قضيتك بعيدة عن عقول ونظر البعض، فيما العمالة لسجانك وجهة نظر، لا بل ان البعض جاهز لاستباق حكم القضاء وتبرئة متهم بالعمالة كسبا لأصوات انتخابية. هل تعلم أن عربا يتآمرون على تصفية قضية كنت مستعدا لفدائها بروحك، تحت مسمى صفقة القرن؟. لكن لا بد أن تعلم أنك باق في ضمير المقاومة مهما طال الزمن، فيحيى سيحيا في عقول وقلوب المخلصين للقضية الأم مهما طال الأسر.
في الغوطة الشرقية لدمشق، أسر جماعي تمارسه الجماعات الارهابية بحق أكثر من أربعمئة ألف مواطن يتوقون للحرية. متزعم ما يسمى “فيلق الرحمن” الإرهابي يهدد المدنيين بجز الرؤوس في حال حاولوا الخروج من سجنه الكبير. سجن يحطم الجيش أسواره، فبعد الحصار بالنار، التقاء للقوات المتقدمة من محور مديرا مع الموجود في ادارة المركبات في حرستا، ليكتمل عزل الارهابيين في ثلاث مناطق، وتتقلص المساحة المتبقية معهم إلى ستة وأربعين في المئة من المساحة الكلية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
وكأنه يوم عرس للأحزاب، القديمة جددت صباها، والناشئة أعادت ترتيب هندامها، والجديدة جاءت تقول لمن سبقتها وللناخبين أنا الأحلى جربوني. هذه كانت حال حزب “الكتائب” الثمانيني الشاب المتجدد والذي أعلن برنامجه الانتخابي في قالب عصري. وهذه حال “المستقبل” الذي عرف الناس على مرشحيه باحتفالية ضخمة. وهكذا هي حال حزب “سبعة” الناشىء الذي نجح حتى الساعة في البقاء على تماسكه التنظيمي، وتجرأ على التعريف بكوكبة من المرشحين.
لكن، ومن دون الانتقاص من المجهودات التي قامت بها الأحزاب وستقوم بها تباعا، هل تكمن المشاكل في البرامج، أم في النظام السياسي البالي الذي ابتلع منذ الاستقلال مئات البرامج، وابتلع من أعدوها، وأبقانا على تخلفنا نحرسه برموش العيون؟.
رغم الأحد، الضرورات القصوى دفعت لجنة الموازنة إلى الاجتماع، وهي ستنهي قراءتها الأخيرة لنص الموازنة والمعدلة الليلة، وسيعقد مجلس الوزراء جلسة الاثنين لإقرارها وإحالتها إلى المجلس النيابي للمصادقة عليها.
توازيا، مطالب الاساتذة والعمال وتعطل الضمان الإجتماعي وغيرها من المسائل، ستعود إلى الظهور كنتيجة طبيعية لولادة الموازنة وما فرضته من ضرائب. في الآني ثلاث قضايا ستشغل الرأي العام هذا الأسبوع: قضية المقدم سوزان الحاج- الممثل زياد عيتاني، التي ستأخذ منعطفا جديدا جديا، إذ سيقرر القضاء مصيرهما، قضية الإسلاميين الموقوفين التي تتوسع حركة أهاليهم على الأرض مع اقتراب السادس من أيار، وشبح الفلتان الأمني الذي عاد يخيم على البقاع.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
الترجمة المنتظرة لزيارة السعودية الثانية، بدأت علاماتها بالظهور وبوضوح ملحوظ في تحركات الرئيس سعد الحريري باتجاه من قاطعهم بعد عودته من زيارته الأولى للسعودية.
خلط الاوراق بدأ. بداية من اعادة تركيز العلاقة مع الرياض على أسس جديدة وطي صفحة ازمة الاستقالة، وفتح ملف الانتخابات النيابية التي تعلق السعودية عليه الأهمية وترى فيه أولوية.
عاد الحريري من السعودية ممسكا بزمام المبادرة والمناورة. لا تحالف مع “حزب الله”- الذي لم يسع يوما للتحالف مع “المستقبل”- لكن لا مواجهة معه انطلاقا من قراءة واقعية. لا تماهي مع “التيار الوطني الحر” بل الحفاظ على وتيرة مستقرة من التناغم مع العهد، وتحالفات موضعية مع التيار في بيروت الأولى وصيدا وجزين وزحلة ودائرة الشمال الثانية.
لكن الحريري العائد من الزيارة الثانية، عاد للتنسيق مع “القوات اللبنانية”، وكانت ثمار هذا التنسيق تحالفا بين “المستقبل” و”الاشتراكي” و”القوات” في الشوف وعاليه والبقاع الغربي وبعبدا.
في 11 آذار بدت معركة طرابلس للحريري أكثر أهمية من معركة بيروت. 11 وجها واسما جديدا في طرابلس والمنية والضنية وعكار. طار المرعبي والضاهر وفتفت الأب وأحمد كرامي، وعزف الصفدي عن الترشح، في حين سيعزف ميقاتي لحنه الانتخابي بعيدا عن الحريري. جاء النقابي محفوظ والاعلامي بكاسيني الى طرابلس وسيدتان في خطوة غير مسبوقة في عاصمة الشمال. وجاء الأبناء والأنسباء من المرعبي إلى البعريني إلى فتفت، وقرن الحريري اعلان اسم هادي حبيش بمزحة أقرب إلى علامة استفهام.
أما في بيروت فترك الحريري المقعد الدرزي شاغرا، بانتظار ابو تيمور، وترك المقعد الشيعي الثاني لعدم اغضاب ابو مصطفى، وتمسك بغازي يوسف، واستبعد عاطف مجدلاني ومحمد قباني وعمار حوري.
في الشوف خرج ترو وبقي الحجار، وترك مقعد ترو للتفاهم مع جنبلاط، في دلالة على عدم نية الفريقين الاختلاف، ودخل اسم غطاس خوري خالطا أوراق الشوف بين التيار الأزرق والبرتقالي. أما المستبعد الأبرز فهو جمال الجراح الذي خصه الحريري بشكر لم يخصصه لسواه من المستبعدين، ما يؤشر إلى امكانية الاستفادة من خدماته في الحكومة المقبلة.
هذه الحكومة التي يفترض ان تقر غدا مشروع موازنة 2018، بعد جلسة مسائية اليوم، فتكون المعادلة كالتالي: إنهاء البحث في الموازنة حكوميا قبل مؤتمر روما، واقرار الموازنة في المجلس النيابي قبل مؤتمر باريس أو سيدر.
وبالانتظار أهالي الموقوفين الاسلاميين يسألون: أين الوعد يا سعد؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
كلما اقتربنا من فجر السابع والعشرين من آذار، تاريخ اقفال مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية، كلما انكشفت تركيبة هذه اللوائح وبرامجها، وكلما بان أن التحالفات تخيط بناء على حسابات الربح والخسارة، وعلى القطعة، وبعيدا من المبادئ السياسية التي قسمت لبنان عموديا خلال انتخابات ال2009 بين قوى الثامن والرابع عشر من آذار.
أما البرامج الانتخابية، فاللافت فيها حتى الساعة بين كل الأفرقاء، إجماعها على محاربة الفساد، الذي وعلى الرغم من انه ليس وليد اليوم، لكنه بلغ مستويات جعلته يصبح بنيويا في الدولة، وجعلت المواطنين يتساءلون: إذا كان الكل يريد محاربة الفساد فمن هم الفاسدون، ومن هدر الملايين وكبد الدولة ديونا بالمليارات؟.
اليوم، تتالى اعلان البرامج الانتخابية، إلا ان كل الأنظار كانت متجهة إلى البيال، من حيث أعلن الرئيس سعد الحريري أسماء مرشحي كتلة المستقبل ال37. تجرأ الحريري، وقرر خوض معركة التغيير من عقر الدار، بوجوه 21 مرشحا جديدا من أصل 37، طغى عليهم عنصر الشباب ومن بينهم أربع سيدات.
في كلمة الحريري، بدت السياسة خجولة، فيما برز غياب ذكر “حزب الله”، وتفوق الاستقرار الأمني والاجتماعي على كل ما عداه.
لامس تيار “المستقبل” حاجات المواطنين، فصوب على النهوض بالاقتصاد، وشد عصب جمهوره مطالبا إياه بإعادة تكليف ابن الرئيس الشهيد سعد رفيق الحريري بمواصلة المسيرة، مخيرا إياه بين التصويت لمشروع النهوض أو وقفه.
خطاب الرئيس الحريري العائد من السعودية كان هادئا، وكذلك تشبيك تحالفاته الممتدة من “القوات اللبنانية” إلى “التيار الوطني الحر”، باستثناء “حزب الله” ومعه حركة “أمل”، وسط تأكيد على عدم تفريط “المستقبل” بأي حاصل انتخابي يمكن للتيار نيله منفردا.
كل هذه الصورة، تعزز الحديث عن خوض الانتخابات في السادس من آيار المقبل، من دون خصومات حادة، على قاعدة ان التحالفات الحالية تهدف لايصال أكبر عدد من المرشحين إلى ساحة النجمة، فيما الخصومة الحقيقية ستبرز بعد الانتخابات، فالتحالفات حينها أهم بكثير من تحالفات اليوم، لأنها سترسم صورة البرلمان وقراراته، وعليه، من اليوم وحتى فتح صناديق الاقتراع، ستبقى خرزة الاستقرار الدولي الزرقاء أقوى من التحالفات والخطابات وحتى الانتخابات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
تم تكليف “الخرزة الزرقا” بمهمة انتخابية ستكون من أصعب مهامها على مر التاريخ. فالخرزة المندورة لحراسة الناس من العين الضيقة، والتي ترد الضيم وتدفع البلاء وتقف حجابا حاجبا عن الغيرة والحسد، ستواجهها اليوم أعمال اضافية بعد ان لزمها تيار “المستقبل” تتبع سبعة وثلاثين مرشحا، والاستنفار لخطواتهم لحين تسلمهم اللوحة الزرقاء.
والخرزة على هذه الحال، سوف تستعين بضرب الرمل وسكب الرصاصة وقراءة المندل للقيام بالمهمة، لاسيما وان مرشحي “المستقبل” يواجهون في معظم الدوائر “الجن الانتخابي”، أحدهم نزل من قلب “السما الزرقا” وآخرون يلعبون “بالبيضة والحجر” ويشغلون العفاريت الزرق حواصل انتخابية.
وخلال اعلانه أسماء “المستقبل” في كل الدوائر، اعلن الرئيس سعد الحريري ان لديه مشروعا يوميا قائما على حماية البلد والأمن الاجتماعي والعملة الوطنية والنهوض بالإقتصاد. وقال “إننا ذاهبون بهذا المشروع إلى مؤتمرات دولية للنهوض بالاقتصاد، وإن صوتكم في هذه الانتخابات سيكون جوابا على سؤال بسيط: هل تريدون أن يستمر هذا المشروع؟، بحال أعطيتم أصواتكم لمرشحي “المستقبل” تكونون تعطوني أنا سعد رفيق الحريري التكليف بمواصلة المسيرة، لكن بحال صوتم للوائح الأخرى تكونوا قد اخترتم وقف المشروع، والقرار قراركم”.
ومن هذا المشروع، أخرج الحريري بشكل مفاجىء نائبا من الشمال هو كاظم الخير الذي قاد حراكا ضد الحريري لم تنته ذيوله بعد، وعاونه في الحراك النائب السابق مصباح الأحدب، والطرفان اتهما الحريري بالغدر، مع تحريك استقالات من المكتب السياسي لمنسقية الشمال.
وإلى “المستقبل”، كان يوم “الكتائب” باعلان برنامجه من نهر الكلب، وخلاله طلب رئيس الحزب سامي الجميل من الرأي العام، اعطاء الرأي التفضيلي بين نهج “الكتائب” أو الفساد السائد. وقد مكن الجميل برنامج الحزب بملف البواخر وما اعتلاه من صفقات، حيث شكل له مادة جاهزة للابحار ضد السلطة.
وفي الملفات المركبة على شواهد هشة، وقعت ورقة جديدة من أوراق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وقد كشف عن هذه الورقة فانسان كروسيل لابروس، محامي الدفاع عن المتهم حسين عنيسي، وقامت “الجديد” بجولة مع لابروس على مناطق يفترض ان عنيسي قد زارها نهار الرابع عشر من شباط عام 2005، وهي تمتد من كورنيش المزرعة إلى الكولا ومسجد الحوري، وتثبت ان دليل الاتصال المزعوم مبني على تكهنات، ويرتكز إلى ربط تلقائي في لغز أبو عدس، وإلى حزورة عديمة النتيجة في الاتصال بالصحافة ما بعد عملية الاغتيال، إذ يتأرجح الاتهام بين العنيسي وأسد وصبرا، وهذا ما قاد وكيل الدفاع إلى تسخيف الدليل، والاعلان انه متشائم جدا من تحقيق العدالة.
وعليه بات لزاما على تيار “المستقبل”، منح المحكمة الدولية بدورها “الخرزة الزرقا”، فهي بهذه الأدلة باتت معرضة للسقوط.