إعتبر وزير العمل محمد كبارة أن “قانون الانتخابات أعوج والذين تحمسوا له بالأمس إنقلبوا عليه اليوم، وهناك فريق واحد يناسبه هذا القانون”.
وأشار كبارة خلال رعايته حفل التكريم الذي أقامته بلدية الميناء لرئيسها السابق أحمد ممتاز كبارة، وأطلقت إسمه على أحد شوارع المدينة إلى أن “هذا الفريق يتحدث عن التنوع والتعددية عند كل القوى إلا عنده. هذا الفريق يعتمد سياسة فرق تسد، ولذلك أراد من هذا القانون أن تخسر كل القوى السياسية إلا هو”.
وقال: “أنظروا الى الأمور كما هي، هذا القانون يعطي لفريق محدد الفرصة للتسلل الى كل المناطق، كي يحصل على مقاعد فيها بينما يمارس كل أنواع الترهيب والترغيب كي لا يحصل عنده خرق واحد، ولذلك فإن الرد العملي على هذا القانون وعلى محاولات إضعاف فريقنا السياسي بما يمثل يكون بالإقتراع الكثيف لمشروع الدولة، الذي نحمله وليس لمشروع الإختراقات المشبوهة، التي تريد إضعافنا لإسقاط مشروع الدولة”.
وأضاف: “صحيح أننا في هذه الإنتخابات نعتمد الصوت التفضيلي، هدف هذا الصوت التفضيلي هو تحويل المعركة الإنتخابية الى معارك شخصية، لكننا نؤكد أن جوهر هذه المعركة الإنتخابية هو سياسي، فالإنتخاب هو على أساس مشروعين: مشروع الدولة الموحدة الذي نحمله وينتصر بالإقتراع له ومشروع الدويلات داخل الدولة الذي ينتصر بتفريق صفوفنا”.