عبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عن اعتقاده بـ”أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في رسالته للجمعية الاتحادية نية بلاده تقليص التوتر في العلاقات مع حلف “الناتو”، مشيراً إلى “أنني رأيت رسالة بوتين وركزت مثل الكثيرين منا على الثلث الأخير وإن الثلثين الأولين للرسالة كانا حول القضايا الداخلية وكذلك وعن إمكانيات تخفيف التوتر بين بلدان الناتو والدول الغربية والاتحاد الروسي”.
واعتبر أن “الجزء الثالث من رسالة بوتين أثار خيبة أمله، لأن السلاح الذي عرضه بوتين، يتم إنتاجه حاليا وهو لا يغير توازن القوى”، مشيراً إلى “أنني أحصل على الأموال مقابل إعداد التقديرات الاستراتيجية وأقول إنني لم أر أي تغيرات في القدرة العسكرية الروسية، وكل الأنظمة الحديثة التي تحدث عنها بوتين ستكون جاهزة بعد عدة سنوات”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض أثناء رسالته الموجهة إلى الجمعية الاتحادية في 1 آذار أحدث أنواع من الأسلحة الروسية التي لا مثيل لها في العالم وبينها منظومة “سارمات” الصاروخية والسفن المسيرة ومجموعة “كينجال” الصاروخية وأسلحة الليزر وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.