Site icon IMLebanon

الحجار: تيارنا عابر للطوائف والمناطق

أكد عضو “كتلة المستقبل النيابية” النائب محمد الحجار ردا على سؤال عن إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري أسماء المرشحين على لوائح “تيار المستقبل” في الداوئر الإنتخابية، أن “ميزة هؤلاء المرشحين أنهم من كل المناطق والطوائف والمذاهب ومن هنا يؤكد تيار المستقبل عبر الرئيس الحريري أنه يمارس فعلا ما يقوله، بأنه تيار عابر للطوائف والمناطق وحريص على كل المناطق والمذاهب لكن دون ان يكون هناك حصرية لطرف معين. هذا يدل على أن تيار المستقبل يريد الدولة المدنية السيدة المستقلة”.

واعتبر الحجار في حديثه “لإذاعة الشرق” أن “أكثرية المرشحين الجدد هم من الشباب والنساء وجاء الإعلان ليؤكد ما وعد به الرئيس الحريري بأنه سيكون هناك وجوه جديدة وشابة”.

وأضاف: “أنا رأيت في هذا الإعلان الإنتخابي عنوانا واحدا وهو كيف السبيل لحماية البلد وحماية إستقراره وأهله، إنه برنامج عمل الكتلة، وكما قال الرئيس الحريري هو برنامج عمل رئيس الحكومة وتيار المستقبل، فيه عناوين وطنية سياسية إقتصادية إجتماعية ومجموعة عناوين وثوابت للعمل عليها في المرة المقبلة وصولا إلى تحقيقها.”

ورأى ان “كل هذه الأمور تشكل مع بعضها هذه المظلة المطلوبة لحماية البلد واستقراره. كما توجد عناوين لحماية الدستور والديمقراطية والسيادة والحرية للنهوض بالإقتصاد الوطني وتأمين فرص عمل للشباب، بالاضافة إلى مجموعة ثوابت بالطائف والدستور والعيش المشترك والحوار ورفض السلاح والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والمحكمة وإلزامية أحكامها مع تأكيد العداء لإسرائيل. هذه العناوين والثوابت برنامج عمل المرحلة المقبلة وعلى النواب أن يكونوا في خدمة الناس. برنامج العمل هذا سيوصل إلى تعزيز الإستقرار بكل اشكاله و هناك مهمات أساسية عليهم العمل عليها وتلبية حاجات الناس قدر الإمكان”.

وعما إذا تم تثبيت التحالف بين المستقبل والحزب الإشتراكي، أجاب: “نعم، وقد أعلن الرئيس الحريري أن التحالف مع الإشتراكي في كل الدوائر التي فيها تيار المستقبل والحزب الإشتراكي وكذلك مع القوات في ما خص بعبدا والشوف وعاليه، وهذا التحالف هو في حكم المنجز. هذا في الشوف وعاليه، أما في باقي الدوائر فطبيعة القانون تستوجب أن يبحث كل واحد مصلحته الإنتخابية، حسابات رقمية وكل واحد عنده مصلحة أن يكون لديه أكبر عدد من النواب حتى يمثلوا وينفذوا المشروع الخاص به، طبعا هناك جوانب سياسية نحاول أن نراعيها بتحالفات نقوم بها، لكن من دون أن يكون على حساب المصلحة الإنتخابية”.

وعن التحالف مع التيار الوطني الحر، قال: “ملتزمون بالتسوية والتفاهم الذي تم بيننا والذي أنتج انتخاب الرئيس ميشال عون رئيسا للجمهورية والرئيس الحريري رئيسا للحكومة، لا أحد يريد إعطاء هدايا مجانية في ظل هذا القانون ولا أحد يعرف نتائجها. توجد مصالح خاصة عند هذه الأحزاب بإيصال نواب لها لترجمة مشاريعهم ورؤيتهم للبلد بالاضافة إلى جوانب سياسية نحاول مراعاتها”.

وعن المؤتمرات التي ستعقد لدعم لبنان أكد أن “للمجتمع الدولي مصلحة بإستقرار لبنان بكل أشكاله، فقد حاول الإرهاب زعزعة هذا الإستقرار لكن الجيش واجهه وكذلك هناك سيادة الدولة تستوجب أن يكون الجيش قادرا على مواجهة العدو الإسرائيلي”.