أكدت رئيسة “الكتلة الشعبية” في زحلة ميريام سكاف أنه من موقعها كرئيسة للكتلة “المؤتمنة عليه من أبناء مدينتي زحلة ومن إرث عائلة سكاف الكريمة، أستغرب كل الاستغراب أن يقدم السيد ميشال سكاف الملقب ب “ميمو” على ترشيح نفسه بإسم الكتلة الشعبية وانطلاقا من ثوابتها التاريخية المؤمنة بالتنوع والانفتاح كما قال”.
وقالت في بيان: “يهمني التأكيد للرأي العام أن السيد ميمو لم يكن يوما منضويا تحت عضوية الكتلة الشعبية لا اليوم ولا عبر التاريخ، وحتى لا نستند الى مذكراتنا فقط فقد قمنا بالتنقيب في دفاتر الكتلة الشعبية، فلم نجد لهذا الاسم أي مشاركة او تصريح او تحدث بإسمها منذ تأسيس الكتلة على زمن الراحل جوزيف طعمة سكاف.”
وأضافت: “كل ما يذكره التاريخ القريب ان السيد ناجي سكاف شقيق ميمو خاض المعركة الانتخابية وترشح في انتخابات العام 2009 لكنه لم يقدم ترشيحه آنذاك على اسم الكتلة بل ترشح في وجه الياس سكاف وحصل على 150 صوتا فيما نال الفائز الياس سكاف 50 الف صوت”.
ولفتت إلى أنه “في ذلك الحين احترمنا شجاعة ناجي سكاف في عدم اللجوء الى تبني شعارات الكتلة والتسلق من فوقها، لكننا اليوم نقف بدهشة كبيرة أمام إعلان ميمو سكاف بأن الامانة تقتضي منه متابعة نهج الكتلة والامانة هنا تقتضي منه اولاً مصارحة الناخبين ومكاشفتهم بأنه تخفى وراء الكتلة وانتحل صفتها واتخذتها منبرا لحملته وبرنامجه وانه لم يشارك يوما في اي من اجتماعاتها وليس منتسبا لها. والسيد ميمو تحدث في مؤتمره عن تغيير الذهنية السائدة لكنه لم يخبرنا كيف غير ذهنيته شخصيا وأصبح عضوا في كتلة لا يحمل فيها الا إسم عائلة مؤسسها. وتحدث ايضا عن المحاسبة على الافعال لا الاقوال وهنا نستطيع ان نطالبه بتطبيق هذا المبدأ على نفسه اولا حيث ان عليه محاسبة ميمو سكاف قبل غيره بتهمة القرصنة وانتحال الصفة واستعمال المزور. ومن حقه الترشح والاعتداد بنفسه وبالمحيطين به لكن لن يكون من حقه استغلال اسم الكتلة الشعبية للاعلان عن ترشحه للانتخابات النيابية”.
وقالت سكاف: “لقد وعد السيد ميمو بوضع الاصابع على الجرح ونحن نطالبه بالتنفيذ لكونه قد تسبب بجرح لشخصه الكريم اولا وبجروح لعائلة سكاف ثانيا لكونه حامل اسمها، ومن خلالها روج لتهمة التزوير والتي سنلاحقه بها امام القضاء. لكن الاغرب من كل ذلك، وطالما ان السيد ميمو كان محاطا بمناصرين من التيار الوطني الحر وبدا مدعوما من احد الوزراء، فلماذا لم يقدم على اعلان ترشيحه على لائحة التيار؟ ام انه ما زال حتى الساعة مجرد حقل تجارب وهدفا لشق صفوف العائلة وتشرذم اصواتها؟.”
وأشارت إلى أنه “إذا كان المرشح الذي زعم انتماءه للكتلة الشعبية قد وعد بتغيير نحو الافضل وعلى كل الصعد فإن الأولى به أن يبدأ بتغيير نحو الافضل عبر سحب اسم الكتلة غطاء لترشحه وأن يتفرغ بالتالي للمحاسبة امام القضاء الا اذا كان ينوي ايضا انتحال صفة اخرى سوف يفاجأ الرأي العام بها”.