أمر قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا بتخلية سبيل المخرج المسرحي زياد عيتاني. وبعد الانتهاء من الأوراق والمعاملات، خرج زياد بمواكبة شعبية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وتوجه إلى بيت الوسط حيث التقى الرئيس سعد الحريري.
وبعدها توجه إلى منزله في الطريق الجديدة حيث أقيم له استقبال شعبي حاشد من قبل أهله وأهالي المنطقة الذين أعربوا عن فرحة كبيرة ببراءة ابنهم، موجهين التحية والشكر للرئيس سعد الحريري وكل من آمن ببراءة زياد عيتاني.
وفور وصوله، تجمهرت الحشود، وحملوه على الأكف، ورددوا هتافات “الله حريري وطريق الجديدة”.
عيتاني اكد انه ظلم كثيراً. وأضاف: “اتهمت بأبشع التهم. أنا ابن بيروت، أنا فنان. هنا استشهدوا اهلي ضد اسرائيل. نحن حاربنا اسرائيل. نحن المقاومة ابناء بيروت من بوابة بيروت حاربنا اسرائيل. منذ كان عمري 7 سنوات نحارب اسرائيل”.
التعذيب اتى نهار الأحد 26 اي بعد 3 ايام على توقيفه، اي بعد الاعتراف واضاف: “لن اقول أكثر من ذلك اسألوا القضاء لماذا”.
عيتاني جدد شكره لكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق.
وأضاف: “للحظة في الزنزانة الافرادية فقدت الأمل بالبلد كليا وشعرت ان الظلم يمكن ان يلحق باي لبناني. ما حصل معي اثبت أن هناك أملا ولا يجب أن نخاف من أن ما تعرض له زياد عيتاني يمكن ان يتعرض له اي انسان آخر، ما حصل خطأ مقصود من قبل أفراد معينين موجودون في جهاز معين والمسؤولية تقع على عدد معين من الأشخاص وليس على جهاز بكامله”.
وقال: “”ما حصل معي قصة راجح”. ومن تسببوا بهذا الموضوع هم أمام القضاء وسنكمل القضية أمام القضاء”. وأضاف: “هذه التهمة لا تشبهنا ولا تشبه بين العيتاني”.
وتابع: “للحظة كاد لبنان ان يعود إلى العصور الاستبدادية بسبب أخطاء فردية ولكن لولا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية والقضاء وجهاز المعلومات الذين عملوا لاحقاق الحق واعطاء المظلوم حقه لما ظهرت الحقيقة. لكن اليوم يجب ان نثق بالأجهزة وبالدولة وبلبنان”.
أما المشهد الأكثر تأثيرا فكان أنه فور وصوله ابنته قام بغمرها وشدها إلى ذراعيه وهو يصرخ “بابا، بابا”…
أخبار ذات صلة
عيتاني: تعرضت للتعذيب! (بالفيديو)
بالفيديو… هذا ما قاله الحريري لعيتاني!
المشنوق من منزل عيتاني: من أخطأ يجب أن يعتذر!