أصدر رئيس “هيئة الاشراف على الانتخابات” القاضي نديم عبد الملك بيانين أعلن فيهما جواز استخدام النوادي والملاعب الرياضية وقاعات الكنائس لممارسة النشاط الانتخابي، خلال الفترة المخصصة للحملات الانتخابية. وقال: “ان القاعات او الصالونات الملحقة بالكنائس او الاديرة القائمة في معظم القرى والبلدات اللبنانية لا تعتبر اماكن للعبادة وفقا لطبيعة استعمالها المخصصة لاحياء المناسبات الاجتماعية، كمناسبات الوفاة وغيرها، او اللقاءات الثقافية، او اجتماعات الاهالي لتداول شؤون ومصالح اهالي البلدة، ولا تقام فيها الصلاة والقداديس وغيرها. لذلك يمكن عقد اللقاءات السياسية وممارسة النشاط الانتخابي اثناء فترة الحملة الانتخابية في هذه الاماكن تحديدا، مع تأكيد حفظ حق جميع المرشحين واللوائح والقوى السياسية في استخدام هذه الاماكن، بالتساوي بين الجميع، والتزام إدخال النفقات الناتجة من هذه النشاطات ضمن الانفاق الانتخابي للمرشح او اللائحة والتصريح عنها وفقا للاصول وذلك تنفيذا لأحكام المادة 58 من القانون”.
في المقابل، أوضح عبد الملك في بيان ثان أن “لا يجوز ممارسة النشاطات الانتخابية في البلديات بوصفها مقرا رسميا تعقد فيه اجتماعات رسمية”، مشددا على ان “مقار البلديات او اتحاد البلديات الرسمية حيث تمارس هذه المجالس اعمالا ونشاطات بصورة رسمية تعتبر من الدوائر الحكومية التي لا يجوز اقامة النشاطات الانتخابية فيها او في الابنية الملاصقة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مقار البلديات”.