قال عضو قيادة “قوى ١٤ آذار” الياس الزغبي: “بعد ١٣ عاماً على انطلاق ثورة الأرز يمكن التباكي على انفراط عقد قياداتها لدوافع المصالح السياسية والانتخابية، لكنها متلاحمة في مبادئها وأهدافها وإرادة أهلها العابرة للمناطق والطوائف واللوائح”.
وأضاف في تصريح: “إن كل روافد ١٤ آذار مهما تباعدت ستصب في مجراها الوطني الكبير، بعضها قبل الانتخابات وخلالها، وبعضها الآخر بعدها، فقدر لبنان أن تلتقي الارادات الحرة لبنائه، ولا مناص من العودة إلى أسس انتفاضة الاستقلال لإرساء دولة سيدة خالية من الفساد”.