Site icon IMLebanon

أوتوستراد المتن السريع ودم قلبو!

بحرقة قلب، سرد الشاب زينون نابلسي ما حصل مع صديقه طوني الراعي في تعليق له عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك قائلاً: مبارح صوب الساعة 2 بالليل بتلقى اتصال من صديقي او بالأحرى أخي طوني الراعي عم بقلي انو عمل حادث (بسيارته الجديدة يلي بعد ما تهنى فيها وعم يدفع دم قلبو على تقسيطها) هو وطالع على البيت مع أخيه على أوتوستراد المتن السريع صوب مفرق بيت مسك كان أودى بحياتهم لأن شايلين “الريغار” من نص الأوتوستراد جراء بعض التصليحات وحاطين شلف حديد وطبعاً الأوتوستراد (يلي بإسمو في كلمة “سريع”) من يوم ما تم افتتاحه من عشر سنين تقريباً ولا مرة تمّ إضاءته إلا في بعض المناسبات او في النهار! (ويقال هناك خلاف بلديتين عليه).

وأضاف نابلسي: “من اسبوع توفى شاب موهوب إسمه عماد حشيشو جراء حادث سير أيضاً والبارحة نجا صديقي بأعجوبة”…

وسأل نابلسي “من يتحمل مسؤولية حياة شبابنا/نسائنا/اهلنا/اصدقاءنا من خطر الموت جراء اهمال دولتنا بتأمين اقل واجبتها”؟! وتابع: برسم كل واحد نازل بشهر أيّار يصوت لنفس الطبقة السياسية الفاسدة! تذكروا طوني في يكون اي شخص فينا بالمستقبل او في يكون حدا من اهلك او أولادك…

وختم بملاحظتين، قائلاً: “شكر خاص للصليب الأحمر على وصله بسرعة ومساعدته بتأمين الطريق ورمي الرمل على الزيت من السيارة. و”الريغار” طلع مرمي على جنب الطريق شكلهن نسيوا يسكروا الفتحة بعد التصليحات.

ملاحظة 2: ما حدا من البلدية او الأمن شرف على موقع الحادث. بس الصليب الأحمر يلي تولى مهمة البلدية والشرطة بتأمين الطريق”.