اعتبرت الممثلة ميرفا القاضي، أنّ مسلسل “خمسين ألف” الذي وصفته بالخفيف هو مسلسل ناجح ودورها ليس سهلاً لأنه لا يشبهها، قائلة: “يبقى هناك شريحة من المجتمع تنتقد”، كاشفة عن “حاجتها الى دورات تمثيل لكن الوقت غير مناسب لانها لا تكاد تنهي العمل لترتبط بآخر واضعة مهلة لتحقيق هدف الخضوع لدورات في الصيف المقبل”.وعن “الهيبة” والتي شكلت مشاركتها فيه مفاجأة لكثيرين، أشارت ميرفا القاضي التي حلّت ضيفة مع الإعلامي رالف معتوق،الى أنها طالما أحبت العمل مع شركة الصباح وفي هذا المسلسل ستكون بخط منفصل عن الاخرين فهي البنت التي تسافر وتتبع آخر صيحات الموضة وقد تكون هناك مشاهد مشتركة مع الممثل تيم حسن، متوقعة نجاح العمل لان مع هذه الشركة بالذات لا مجال سوى للنجاح بحسب قولها.
وخلال حديث القاضي عن العقود الحصرية والصعوبة في فتح شركات اخرى نافذة ، أكّدت أنها لم تطرق باب أحد “ليس تكبرا بل لشخصيتي التي لا تخلو من الخجل”، وأعلنت أنّها ليست “ملزمة بعقد محدد مع احد ويمكنني العمل مع اي شركة”.
وتسرد وقائع مشاركتها في الفيلم السوري “رجل الثورة” مثمنة هذه التجربة التي كسرت حاجز الخوف لديها من الاوضاع في سوريا، مشيرة الى ان “الفيلم عن الثورة وداعش وتشارك فيه بدور جاسوسة لبنانية تتكلم اللغة الانكليزية وتساعد مصور انكليزي في الترجمة”.
واعلنت القاضي رفضها ادوارا عدة، قائلة: “تصلني الكثير من النصوص ومقابل “خمسين الف” كانت هناك تسعة عروض للتمثيل”.
وشددت على أنها “تأخذ برأي الكثير من المحيطين بها”، معبرة عن ندمها على رفضها عرضين نتيجة التأثيرات من حولها والتي تحاول الابتعاد عنها.
ميرفا التي انتهت من تصوير مسلسل الشهر السابع لرمضان مع الممثلة سيرين عبد النور، تتحدث بايجابية عن تجربتها الاولى مع المخرج فيليب اسمر المجنون في عمله كما وصفته.
وردا على سؤال عن ربط شهرتها بالجمال، لفتت إلى أنّه “تجاوزنا مرحلة الجمال وليست المرة الاولى التي أظهر فيها على الشاشة ويبقى الاساس هو في المضمون والموهبة، مشددة على أنها لو أرادت تقديم التنازلات لباتت اليوم في مكان اخر وتعيد سبب رفضها للعروض، للدور او الاخراج وحتى المردود المالي.
كما وأكّدت أنّ تركيزها في الوقت الراهن على التمثيل وعودتها الى الغناء مرتبطة بالوقت الكافي لذلك وهو امر غير متوفر حالياً.
أمّا عن عملها الغنائي مؤخرا، فأغنية A fleur de toi ليست اغنيتها الخاصة بل قامت بوضع صوتها عليها وقد استطاع المخرجان جان بول دبس وخضر نبوش تصوير الكليب بطريقة محترفة. وكشفت عن استعدادها لطرح اغنية خاصة بها باللغة العربية.
وعن خوضها اكثر من مجال، اعلنت انها نجحت في كل مجال دخلته من عرض الازياء الى التمثيل والغناء وبعد طرحها “كل دقيقة” و”ابعد عنو” لم تستطع الاستمرار من دون شركة انتاج.
ولفتت إلى أنّها ليست “مطربة في الوقت الراهن لكنني أحب الغناء”، معتبرة “أي عمل مسرحي غنائي بمثابة الحلم لديها”،لافتة الى انها “تحب الرقص ايضاً وهو ما اكتشفته بعد تجربة الـ dancing with the stars وتحلم في أن تجمع بين الرقص والغناء في لوحة واحدة”.
القاضي المرشحة للحصول على جائزة “الموريكس دور” تحبذ الحصول على هذه الجائزة او سواها تقديراً للاعمال الناجحة، وتشكك ببعض الجوائز ومصداقيتها لجهة اعطائها في بعض الاحيان الى اشخاص لا يستحقونها وقد يشتريها البعض، مشيرة إلى انّ “هذا واقع فأنا عرضت علي جوائز لشرائها ولم اقبل”. وعن أي دور تختار لتنال الجائزة فأجاب “علاقات خاصة وكواليس المدينة”.
من ناحية أخرى، وبعيدا عن الحياة العملية والفنية، أشارت القاضي إلى أنّا “قريبة من العائلة ولا أقدم على اي خطوة من دون العودة الى امي فهي مرجعي وهي تركت كل شيء في فرنسا واتت لتكون الى جانبنا في لبنان”.
وتطرقت إلى رفضها المشاركة في برنامج “ديو المشاهير”، وأوضحت أنّ السبب يعود الى عملها في تلك الفترة مع شركة انتاج جديدة تستعد معها لاطلاق مشاريع من بينها غنائية وعند طرح الفكرة على أصحاب الشركة اشترطوا قبولهم المشاركة في البرنامج بضمان فوزي وكنت صريحة مع المحطة بمشاريعي غير انه وفي وقت لاحق سقطت كل هذه المشاريع ولم أوافق على العقد مع هذه الشركة التي وكسواها تتدخل بكل التفاصيل. ولا أنكر أن في هذه الفترة تقدمت عروض كثيرة ورفضتها واذا عاد الزمن الى الوراء لا أصغي الى احد والتركيز يكون على ما هو مطروح”.
وأضافت أنّ “مشاركتي في ديو المشاهير تجربة جيدة كانت لتشكل دفعاً اضافيا وكنت تقبلت الملاحظات التي تأتي في مكانها الصحيح”، مشيرة الى ان “داليدا خليل على علم بأنه قد عرضت عليها المشاركة وتقول لها مبروك و”بتستاهل”.
وجددت رفضها قبول أي عرض من “ديو المشاهير” مستقبلا “طالما أنني في صدد اصدار الاغاني الخاصة بي وخوضي هذه التجربة للتسلية وليس للمنافس”.
وخلال اتصال مع المخرج دافيد أوريان الذي اشار الى أن اي خلاف مع ميرفا سببه التشنج الحاصل في العمل على ان تعود الامور الى نصابها سريعاً، سرد وقائع اكثر من حادثة بينه وبين ميرفا، معلنا عن احتمال الدخول بحلقات جديدة من مسلسل خمسين الف بعدها سيكون له عمل لرمضان يتم التشاور فيه مع الجهة المنتجة.
أما ميرفا وبعد أن اشادت بالصداقة بينهما وبالاجواء التي تجمعهما في الاعمال، ثمنت طريقة تعاطي دافيد مع الممثيلن لجهة التشاور معهم في بعض النقاط بعيدا من تكريس مبدأ الرفض والفرض. كما انها اثنت على الصورة الجميلة التي يعكسها.
وعن ربط العمل الفني بالمجاملة والديبلوماسية، أكّدت “انها وإن صدر عنها هذا التصريح فمن المهم ان يكون الشخص ديبلوماسياً”، وتعترف انها صريحة ولو تعرضت للاذى من جراء صراحتها الزائدة.
وردا على منتقديها لجهة اتكالها على جمالها فقط ولا موهبة لديها في التمثيل تقول: احترم رأيهم.
وردًا على الاعلامية كارين سلامة التي اختارت اسم ميرفا لحذفه من مجال التمثيل…اكتفت بالقول: هذا رأيها وأحترمه ولا يؤثر على مسيرتي مستغربة هذا الحديث واختيارها ميرفا من بين كل الاسماء الموجودة.