أكد النائب السابق مصباح الأحدب في تصريح لـ”السياسة”، ترشحه للانتخابات النيابية في طرابلس والتزامه معركة “من خان طرابلس واستعادة كرامة الفيحاء” من المحرضين على الجيش اللبناني ومفبركي الملفات، بحق الشرفاء من المواطنين الطرابلسيين الذين رفضوا الانصياع لمخططاتهم وجرهم إلى مواجهات مع الجيش اللبناني، وإعطاء صورة مشوهة عن سكانها وتصويرهم أنهم إرهابيون.
وقال إن من واجبه رفع هذه التهمة عن عاصمة الشمال العريقة بتاريخها العربي الأصيل، رافضاً التحالف مع كل الذين ظلموا طرابلس ولطّخوا أيديهم بدماء الأبرياء من مدنيين وعسكريين، وخاصة أولئك الذين قاموا بتوزيع السلاح في بعض أحياء المدينة بقصد إلباسها ثوب الإرهاب واعتبارها خارجة عن القانون.
وأضاف “آن الأوان لأن تقول طرابلس كلمتها وتعطي المتآمرين عليها دروساً في الوطنية والرجولة والشرف، ومستغرباً الإهمال المتعمد المفروض على طرابلس منذ تسع سنوات، حين أوهمنا البعض بتنفيذ العديد من المشاريع الملحة والضرورية، والعمل على رفع مستوى المعيشة والفقر عن كاهل أبنائها، بعد أن وصلت نسبته إلى 80 في المئة من السكان.
وتساءل الأحدب “بأي حق يتم توظيف 28 شخصاً من البترون في طرابلس قبل أسابيع؟”، واعداً بالمواجهة معهم، كي تستقيم الأمور ويُستعاد الحق إلى أصحابه.