لم يعد خافياً على احد الارباك الذي يعيشه المرشح سليم عون من خلال الاتهامات التي يطلقها منذ فترة يميناً ويساراً بحق احدى الماكينات الانتخابية التي اثبتت وجودها بسرعة قياسية، ولا تدل هذه الاتهامات الا عن مدى ضعف وقلق سليم عون من هذا الاستحقاق من خلال تلمسه انحياز الناس للتغيير بأشخاص يجيدون فيهم الثقة و القدرة على التنفيذ.
مصادر من داخل الماكينة الانتخابية التي تضم شرائح كبيرة من مختلف القواعد الشعبية و من مختلف الطوائف والمذاهب ردت على اتهامات المرشح عون بالآتس:
اولاً: ليس من خلقياتنا وسلوكياتنا شراء ذمم وضمائر الناس خصوصاً الموالين للتيار الوطني الحر الذين لا يبيعون ضمائرهم الوطنية الحية.
ثانياً: نذكر عون بأن السرقة ليست من عاداتنا وما كلام الوزير باسيل عندما قال “نتحالف مع الذين يشبهوننا” الا شهادة لنا.
ثالثاً: نذكر عون بان كلمة الفصل في الاستحقاقات الانتخابية هي للناس وحدهم و هم من يقرر وصول هذا المرشح او ذاك كل حسب عمله و تواضعه وخدماته.
رابعاً: نذكر عون ان زمن الاملاءات ولى من دون رجعة خصوصاً في مدينة مثل زحلة عرين الاسود والنخوة والتي تعرف دائماً كيف تحافظ على كرامتها.
خامساً: نذكر عون بأن هذا الاستحقاق مفصلي وبالتالي عليه التركيز خلال ادارة ملفه الانتخابي للسعي من أجل استقطاب جماهير زحلية وبقاعية من مختلف الاحزاب مثل الكتائب و القوات و المستقبل… و عدم التلهي برفاق يسعون ليلاً نهاراً لاقناع شرائح كبيرة بوجوب الاقتراع لهذه اللائحة .
وختاماً هناك ضرورة لعدم التلهي والاستمرار بالعمل لتحقيق نتائج انتخابية تصب في هدف واحد هو فوز “التيار الوطني الحر” وحلفائه في زحلة حيث كان لا امكانية لفوز سليم عون لوحده من دون هذه التحالفات التي اعتمدها الوزير باسيل مع الاقوياء كم صرح باسيل خلال زيارته الاخيرة لزحلة عن قناعة بان القوي هو من يحمي الضعيف ويوصله الى حقه.