لفت رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الى أن “مؤتمر روما 2 صمم ليسبق مؤتمر الارز الذي سيعقد في نيسان، ومؤتمر بروكسل حيث نتوقع تجديد الالتزام في مساعدة لبنان في استضافة اللاجئين”، مشيرا الى أن “لبنان يساعد اللاجئين السوريين الذين فروا من نظام الاسد، ويعاني منذ أكثر من 8 سنوات”.
وشدد الحريري في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من روما، على أن “هذا المؤتمر مهم لاستقرار لبنان وامنه وامن الشعب اللبناني وللاجئين، فلبنان دولة صغيرة تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين وهذا المؤتمر مهم لأن لبنان الاول في دحر داعش من على اراضيه بقدرات محدودة”، مؤكدا “أننا نرغب بتطبيق القرار 1701 للحفاظ على لبنان وامن المواطنين”.
ورأى أن “الاستثمار في أمن لبنان استثمار في أمن المنطقة، والحكومة وكل أعضائها يرغبون في تقوية الجيش وقوى الامن لحماية حدودنا”، موضحا أن “لبنان عانى في الماضي بسبب عدم قدرته على حيازة القدرات التي تساعده على مواجهة التحديات”، لافتا الى “أننا نتطلع قدما للعمل مع كافة الافرقاء لجعل لبنان أقوى ولتعزيز المؤسسات الامنية والعسكرية”.
بدوره، لفت الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى أنه “مع توافد اللاجئين السوريين والتهديد الامني من النزاع المجاور في سوريا يجب على الاسرة الدولية ان تعرب ان التزامها التام في تأمين استقرار لبنان ووحدة أراضيه”. وأكد أن “لبنان هو من إحدى أعمدة الاستقرار في المنطقة ومن الضروري الحفاظ على هذه الحالة وهذا ليس فقط للتضامن بل من أجل مصالح الأسرة الدولية خاصة في دعم لبنان ودعم وحدته وهذا أيضا لدعم الاستقرار في المنطقة للحد من التهديدات في التي تقوض السلام”.