ظهرت الأفعى في دراسة حديثة وخلافا للصورة المتعارف عليها كواحدة من ذوات الدم البارد، كمخلوق يحمي بيته ويرعى صغاره لفترة من الوقت.
ونشرت هذه الدراسة في دورية علم الحيوان التي تصدر في لندن، وهي أول تقرير يرصد رعاية الأفاعي لصغارها بعد فقس البيض.
واكتشف جراهام ألكسندر من جامعة ويتووترز راند في جوهانسبرغ أن الأفاعي تمتنع عن تناول الطعام لسبعة أشهر، من وقت تلقيحها إلى أن يفقس بيضها.
ويمكن أن تفقد الإناث 40 في المئة من وزنها خلال هذه الفترة.
لكن رعاية الأفعى الأم للصغار لها حدود، فهي تبقى أسبوعين فقط مع الصغار الذين يكونون عادة بالعشرات. وخلال تلك الفترة، تلتف الأم بجسدها حول صغارها تحتضنهم ليلا، وهو ما قال ألكسندر إنه يدفئ الصغار ويفترض أنه يعزز فرص بقائهم على قيد الحياة.