أعربت أوساط حكومية، عن ارتياحها لمسار الخطوات التي قامت بها السعودية تجاه العلاقات مع لبنان، حيث سارعت إلى إيفاد الوزير المفوض وليد البخاري إلى بيروت، لترؤس بعثتها الديبلوماسية، خلفاً للسفير المعين وليد اليعقوب الذي عاد إلى الرياض لظروف خاصة.
وعزت المصادر، في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، عودة البخاري السريعة لرئاسة البعثة السعودية، إلى حرص السعودية على عدم حصول فراغ في سفارتها ببيروت، بالتزامن مع استكمال التحضيرات من أجل عقد مؤتمرات الدعم الدولية للبنان، والتي سيكون باكورتها مؤتمر “روما 2” اليوم في العاصمة الإيطالية، حيث ستشارك السعودية إلى جانب دول خليجية أخرى وعدد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وشددت على أن وجود الوزير البخاري في بيروت، إنما يأتي تأكيداً من جانب بلاده على أنها ملتزمة مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه، بعد زيارة الرئيس سعد الحريري إلى المملكة، حيث سمع كلاماً إيجابياً، لناحية دعم العهد والحكومة، باعتبار أن هناك مصلحة عربية وخليجية في بقاء لبنان مستقراً ومحصناً في مواجهة الاستحقاقات التي تنتظره.