يواجه جون بيلي، مدير المنظمة التي تقف خلف جوائز الأوسكار عدة اتهامات بالتحرش الجنسي، كما ورد في تقرير نشر في مطبوعات صادرة عن هوليوود.
ويدير بيلي أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة منذ العام الماضي.
وقد أقرت المؤسسة ميثاقا أخلاقيا جديدا إثر موجة ادعاءات التحرش التي اجتاحت هوليوود.
ولم يعلق بيلي البالغ من العمر 75 عاما على الاتهامات.
وورد الاتهام الأول في مجلة Variety التي قالت إن الأكاديمية تلقت ثلاث شكاوى ضد بيلي الأربعاء وفتحت تحقيقا في الموضوع.
وأكدت الأكاديمية أن هناك تحقيقا في الموضوع لكنها لم تذكر اسم الشخص المعني.
وكان بيلي قد انتخب مديرا للأكاديمية لمدة أربع سنوات في شهر آب عام 2017، وذلك قبل بدء نشر تقارير حول اتهامات التحرش في اوساط هوليوود بفترة وجيزة.
وفي أعقاب الاتهامات قامت الأكاديمية بوضع ميثاق سلوكي.
ونبهت أعضاءها الذين يبلغون ثمانية آلاف إنها لن تتسامح مع الأشخاص الذين يستغلون مواقعهم أو سلطاتهم أو نفوذهم بطريقة غير أخلاقية.
وكان المنتج واينستين قد طرد من المنظمة في شهر تشرين الأول الماضي عقب تعرضه لعدة اتهامات بالتحرش الجنسي.
