كتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية: بات من المؤكد أن دائرة بعبدا ستشهد معركة قاسية بعدما تم التوافق بين تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي على التحالف في بعبدا وإفساح المجال لمشاركة حزب الكتائب، ما يعني أن هناك لائحة أخرى ستتشكل وستضم التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة «أمل» والنائب طلال ارسلان والحزب القومي للفوز بالمقاعد الستة وهي ثلاثة للموارنة واثنان للشيعة وواحد للدروز.
فماذا يقول أحد المعنيين بالمعركة النائب السابق صلاح حنين؟! سبق أن أنجزت تفاهما مع د.سمير جعجع منذ شهرين ونصف الشهر على أساس أن قاعدة انطلاقي الأساسية مستقلة، وسنرى الى أين سيصل هذا التفاهم، لاسيما في بعبدا والتي أرى أن الشخص المحوري فيها هو النائب وليد جنبلاط.
وحتى تكون المعركة متوازنة يجب أن تحصل على غرار ٢٠٠٩ كما اشتغلنا عليها بحيث يجب أن يكون وليد جنبلاط والقوات والكتائب والأحرار وأنا والمستقلون دعما أو ترشيحا للوقوف في وجه التحالف الآخر، ولنخلق التوازن معه شرط أن تجري الحملة الانتخابية بجدية.
نحن حصلنا عام ٢٠٠٩ على ٤٧%، وهم ٥٣%، وبالتالي اليوم نستطيع عبر ٤٣% أن نحصل على ٣ نواب من أصل ٦، أي إذا حصلنا نحن على ٣٨ ألف صوت وهم على ٥٢ ألف صوت نتقاسم مناصفة المقاعد كون الكسر الأكبر سيكون لدينا، وبالتالي إذا عملنا على الحاصل الانتخابي قبل العمل على الصوت التفضيلي يمكن أن نصل الى التوازن مع اللائحة المضادة، لكن إذا ركضنا وراء الصوت التفضيلي كمصلحة فردية لدى كل فريق، فآنئذ تضيق الخيارات لدينا.