أكد عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” المرشح للانتخابات النيابية في النبطية النائب هاني قبيسي أن “هناك في هذه الايام من يختبئ وراء دماء الشهداء وتضحياتهم، ونحن اليوم امام استحقاق انتخابي، وهناك اناس يختبئون وراء شعارات المقاومة ويفتشون عن الثروات لكي يبتعدوا عن تطبيق القوانين ويسيطروا على القرارات ويقولوا نحن من نسعى لتحرير الوطن من الفساد.”
واعتبر قبيسي خلال احتفال تكريم المعلمات وامهات الشهداء، الذي أقامه مكتب شؤون المرأة في الحركة في كفرصير أن “الكراهية يصنعونها بأيديهم، ويعممونها في أرجاء الوطن من خلال تدخلاتهم في تشكيل اللوائح والانتخابات النيابية، على انهم الصف الاول في لبنان ورواد الاصلاح، ولكن لا نرى سوع زرع للفتنة وتكريس للغة الطائفية في كل ساحة، حتى ارتأى البعض ان تصبح الطائفية حتى في وظائف الفئة الخامسة في ادارات الدولة.”
وقال: “نحن مدعوون للدفاع عن نهجنا من خلال محطات سياسية، والدفاع عنها يكون من خلال التصويت في الانتخابات النيابية، لان هناك استهدافا لهذا الوطن على المستوى الخارجي، يتجلى بحصار اقتصادي من شرق وغرب ومؤامرات داخلية لإيصال ابطال المقاومة ضعافا الى مراكز الدولة، وهم من قال علينا ان نوصل نبيه بري ضعيفا الى رئاسة مجلس النواب”
وأضاف: “نحن جميعا مدعوون للدفاع عن خطنا وعن رسالتنا ومبادئنا في هذه الانتخابات، فالاقتراع ليس لأشخاص بل لنهج وخط نحافظ عليه من خلال وجودنا في هذه الدولة، التي نسعى من خلال برنامجنا الانتخابي الذي اطلقه الرئيس نبيه بري عندما سمى مرشحي الحركة”، مشيراً إلى أن “العنوان الاول هو الحفاظ على الدولة والدستور والسعي الى الغاء الطائفية السياسية”.
وختم: “ندعوكم لأن تكونوا فاعلين في هذه الانتخابات من خلال تفاعلكم مع مجتمعنا، ولنقول ان هناك تهديدا بإيصالنا ضعفاء الى الندوة البرلمانية التي هي المساحة الاولى للتمثيل على مساحة الدولة” مضيفا: “علينا ان نثبت ان غالبية اهل الجنوب مع خيار المقاومة والنهج وهذه الثورة الاصلاحية التي نسعى من خلالها لإلغاء الطائفية السياسية، ليكون كل اللبنانيين متساوين وتكون العدالة والمساوة أساس هذا الوطن”.