وقعت وزارة الدفاع الروسية عقداً لتصنيع صاروخ جديد سريع جداً يعمل بالطاقة النووية، أعلن عنه نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف.
وأوضح في تصريحات صحفية أن وزارة الدفاع وقعت عقداً مع مؤسسة التصنيع العسكري لإنتاج الصواريخ الخاصة بنظام “أفانغارد”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في بداية شهر آذار 2018 عن وجود نظام “أفانغارد”.
وقال بوتين إن الصاروخ الخاص بنظام “أفانغارد” يستطيع أن يصل إلى القارات البعيدة عبر الطبقة الكثيفة في غلاف الأرض الجوي مستخدما سرعة تعادل 20 ضعف سرعة الصوت، مشيراً إلى أن صاروخ “أفانغارد” ينقضّ على الهدف المطلوب تدميره وكأنه كرة نارية آتية من الفضاء.
وكشف نائب وزير الدفاع للصحفيين أن صانع هذا الصاروخ واجه مشكلة تتعلق بالسيطرة على صاروخ سريع جداً يتواجد داخل سحابة البلازما أثناء التحليق، مؤكدا إيجاد الحل لمشكلة ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة سطح الرأس الحربي للصاروخ إلى 2000 درجة مئوية.
وأضاف أن الاختبارات العملية أكدت نجاح مصنعي الصاروخ في تسوية المشكلة.
وإلى ذلك، وصفت تقارير إعلامية أجنبية نظام “أفانغارد” بأنه نظام فتّاك محاط بالسرية الشديدة.