أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري “ان هدف مؤتمر روما، دعم وتقوية الجيش اللبناني والقوى الامنية كافة، وهذا من شأنه تعزيز سلطة الدولة كلها وتأمين الاستقرار في كل لبنان، لان الدولة تبقى هي المظلة والضامنة لأمن جميع اللبنانيين من دون استثناء”.
واعتبر الحريري خلال استقباله بعد ظهر السبت 17 آذار في بيت الوسط، وفدا شعبيا من مناطق بيروتية أن “المشاكل التي نواجهها عديدة ونعمل على حلها بالحوار مع سائر الاطراف السياسيين.”
وأضاف: “كما تعلمون عندما تسلمت مهمات رئاسة الحكومة، كانت معظم المؤسسات معطلة او لا تعمل جراء الفراغ الرئاسي الذي عاشه لبنان، والان كما تلاحظون عادت هذه المؤسسات للعمل بوتيرة أفضل من السابق.”
وقال: “لقد استطعنا بالتفاهم مع فخامة رئيس الجمهورية وسائر الاطراف المحافظة على البلد ومنع انزلاقه الى حرائق وحروب المنطقة، ونحن مستمرون في هذا النهج للمحافظة على الاستقرار والنهوض بالبلد نحو الافضل”.
وتطرق الحريري الى اوضاع العاصمة قائلاً: “لطالما كانت بيروت عزيزة على قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولديها موقع خاص في نفوسنا وسنسعى لرفع الاجحاف عنها، ان كان في ما يتعلق بالوظائف او المشاريع الملحة والضرورية التي تحتاجها، وهناك عدة مشاريع ستبدأ البلدية المباشرة بتنفيذها قريبا بعدما أنجزت الإجراءات الإدارية المتعلقة بها لاسيما الكهرباء والنفايات ومواقف السيارات وتنظيم الكورنيش البحري وازمة السير وغيرها”.
ولفت إلى أنه “هناك من يحاول استغلال اوضاع العاصمة ويزايد علينا للوصول الى مجلس النواب” داعياً الجميع “للتصويت بكثافة لقطع الطريق على هؤلاء وكل من يمتنع عن التصويت يعمل على تسهيل وصول جهات معروفة الارتباطات، ولا يعنيها من بيروت سوى الاستيلاء على قرارها السياسي لخدمة اجندات خارجية”.