تعتزم شركة “روسكوسموس” الروسية عزل القطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية تماما عن القطاع الأميركي، بحلول عام 2021.
وقال رئيس الشركة، إيغور كوماروف، في كلمة ألقاها في منتدى “روسيا بلد الإمكانات الكبيرة”، إن الصناعة الروسية تولت مهمة عزل القطاع الروسي ليتمكن من الانفصال عن المحطة الفضائية الدولية في أي لحظة، قبل موعد انتهاء عمل المحطة المتفق عليه بين روسيا والولايات المتحدة.
وذكر كوماروف أن مثل هذه الخطوات تتخذها البلاد كحل سياسي وتقني احترازي في حال رفض شركاؤها التعاون بعد عام 2025، وهو عام انتهاء عمل المحطة حسب الاتفاقية. ولهذا الغرض يتوجب على روسيا أن تطلق إلى الفضاء 3 وحدات إضافية، بما فيها وحدة الطاقة. وأضاف قائلا: “مع ذلك، نأمل بأن يستمر التعاون في الفضاء لأنه في مصلحة الجميع”.
يذكر أن المحطة الفضائية الدولية التي تشارك في عملها كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي واليابان وكندا، يجب أن تنهي عملها في المدار الأرضي عام 2024.
فيما تعتزم كل من روسيا والصين نشر محطتين قوميتين في المدار الأرضي، بعد أن تسلم المحطة الفضائية الدولية إلى شركات خاصة. بينما لا يستبعد أن يستمر عمل المحطة لغاية عام 2028.