أدى مقتل رضيع يبلغ من العمر عاما واحدا خلال تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وعصابات مخدرات إلى بث الهلع في مدينة ريو دي جانيرو التي لا تزال تعاني آثار اغتيال ناشطة في مجال حقوق الانسان قبل أيام.
والطفل واحد من ثلاثة قتلى على الأقل سقطوا في وقت متأخر الجمعة في حي أليماو العشوائي والمكتظ بعد القتل المتعمد الأربعاء لمارييل فرانكو عضو مجلس بلدية ريو والناشطة ضد عنف الشرطة في الأحياء الفقيرة. وقتل الرضيع وهو داخل عربته مساء الجمعة عندما أطلق أفراد من عصابة مخدرات داخل سيارة مسروقة النار باتجاه الشرطة التي ردت بالمثل قبل أن يلقى القبض على أحدهم ويتم احتجاز السيارة.
لكن الرصاص الطائش أدى إلى مقتل الطفل بالإضافة إلى شخصين آخرين بالغين، فضلا عن جرح والدة الطفل الضحية، وفق ما أعلنت الشرطة. ووصف فابيو انطونيو دا سيلفا والد الطفل، ابنه بانه ضحية الحكومة التي لا تملك خطة سوى تصعيد العنف. وقالت الشرطة إن “رجال التحري يبحثون عن شهود محتملين ويجمعون ما التقطته كاميرات المراقبة”.
إلا أن الثقة بالشرطة البرازيلية باتت معدومة بعد حادثة ريو ومقتل فرانكو التي وجهت قبيل مقتلها الاتهام إلى إحدى فرق الشرطة بالعمل كفرقة إعدام.