لفت المتابعون إلى الهجوم الذي شنّته جريدة “الجمهورية” على جهاز أمني اتهمته بأنه يتدخل في الانتخابات للضغط على مرشحين وعلى الناخبين فعنونت أحد أخبارها الذي موّلت نشره على الفايسبوك بطريقة boost: “جهاز أمني يسخّر طاقته للتدخل في الانتخابات وترهيب الناخبين”.
ولم تتردد “الجمهورية” في عنوان المانشيت السبت بالإشارة بالإصبع الى الجهاز المقصود من دون أن تسمّيه: “فضيحة التدخلات بعد فضيحة الفبركات” في إشارة مباشرة إلى المديرية العامة لأمن الدولة، واستكملت حملتها ضد “أمن الدولة” بتسويق مقالة للزميل أسعد بشارة عن الممثل المسرحي زياد عيتاني بعنوان “وقائع في اعتقال العميل الشهيد”، وبخبر حمل عنوان: “مرجع سياسي لـ”الجمهورية”: التدخلات الأمنية مرفوضة ومدانة”.
وردّت مصادر مطّلعة حملة جريدة “الجمهورية” على “أمن الدولة” إلى ما تعتبره تدخلاً فاضحاً من المديرية العامة لأمن الدولة في ممارسة ضغوط على رجل الأعمال سركيس سركيس للانسحاب من اللائحة التي كان يعمل على تشكيلها مع نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ميشال المر، إضافة إلى ضغوط لمحاربة المرّ الذي يتّهم في مجالسه الخاصة خصومه باستخدام “أمن الدولة” لتصفية الحسابات السياسية معه في المتن.