استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبل ظهر اليوم في مكتبه بالسراي الحكومي رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه وامين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح وجرى عرض للاوضاع الاقتصادية والمصرفية.
بعد اللقاء قال طربيه: “استعرضنا نتائج المؤتمرات الدولية المتعلقة بلبنان، كذلك الموضوع المال والضريبي، لا سيما مشروع قانون موازنة العام 2018 والتخفيض الذي حصل عليه، وبالرغم من ان التخفيض كان رمزيا ولكن له تأثيره. وكانت مناسبة لدعوة الرئيس الحريري كاتحاد مصارف عربية للمشاركة في افتتاح المؤتمر الدولي- العربي الذي سيعقده الاتحاد بنهاية شهر حزيران المقبل في باريس برعاية الرئيس الفرنسي، ويتناول العلاقات المصرفية في منطقة البحر الابيض المتوسط. ونحن نعتبر ان هذه المنطقة هي منطقة سلام وتعاون للدول العربية، وما يصيبها يصيب جميع الدول الواقعة ضمنها، ونسعى ان تشكل هذه الدول مركز تعاون مالي ومصرفي لما يساعد على حل المشاكل الاقتصادية الناشئة عن الحرب وعن الاوضاع الاقتصادية.
وقد وعد دولته بالنظر في المشاركة مع العلم ان المؤتمر يستقطب مشاركات هامة من بينها مشاركة حاكم مصرف لبنان، ونسعى لان يكون للبنان دور كبير فيه نظرا لمكانته المصرفية في المنطقة.
كما استقبل الرئيس الحريري رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود الذي قال بعد اللقاء: عرضنا الوضع المالي، والتحضيرات الجارية لعقد موتمر “سيدر” واهمية نتائجه التي من شأنها اعطاء توازن في المالية ومصادر تمويل لاقتصاد منتج ولا بد من التركيز على ذلك.
اضاف: ان الوضع النقدي حمى البلاد لفترة طويلة ولا يزال، ولا بد من زيادة حجم الاقتصاد وهذه الخطوة اساسية. هناك قطاعات انتاجية بحاجة الى تمويل، كذلك البنى التحتية التي تجعل من الاقتصاد اقتصادا حقيقيا، والرئيس الحريري على معرفة تامة بتفاصيل الامور.
واستقبل الرئيس الحريري رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز يحي قصعه الذي قال بعد اللقاء: عرضنا الاوضاع الاقتصادية ومطالب القطاع، وطلبنا من دولته رعايته لمؤتمر”بيفكس” الذي سيعقد في 18و19 نيسان المقبل في مركز “سي سايد” .
كذلك التقى الرئيس الحريري رئيس الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس نقولا غلام على رأس وفد من الرابطة الذي قال بعد اللقاء: زيارتنا اليوم هي بروتوكولية لمناسبة انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة، هنئنا الرئيس الحريري على الانجازات التي حققها بكافة المستويات والتعاون القائم بين القيادات والرؤساء مما خلق جوا ايجابيا وأنقذت لبنان، وطلبنا منه رعاية وحضور العشاء السنوي الذي ستقيمه الرابطة في وقت لاحق في مناسبة العيد الاربعين للرابطة.