حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، مسؤولية الهجوم على موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة قبل أسبوع، مؤكدا أن الاعتداء، الذي وصفه بأنه “عمل إجرامي”، “لن يمر” دون محاسبة.
وأكد عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله الاثنين، إن حماس مسؤولة عن استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج. وقال إن “حماس تقف وراء الاعتداء الذي استهدف الحمد الله”، مضيفا “ارتكبوا الجريمة الحمقاء”، قبل أن يشدد على أن ما حصل “لن يمر ولن نسمح له أن يمر”، وتابع عباس: “بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني، قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني”.
وأكد الرئيس الفلسطيني حرص الحكومة على مصالح الشعب في قطاع غزة، قائلا: “إما أن نتحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة أو تتحمله سلطة الأمر الواقع”.
وشدد عباس على أنه “لا يوجد طرفي انقسام، بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية”، مضيفا أن نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس هي محاولة اغتيال الحمد الله وفرج.
وقال الرئيس الفلسطيني إنه “لو نجحت عملية اغتيال الحمد الله وفرج، لكانت نتائجها كارثية على شعبنا، ولأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية”.
واستهدف انفجار، في 13 مارس الجاري، موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في بيت حانون بعد دخوله إلى قطاع غزة، ما أوقع سبعة جرحى، وسدد ضربة جديدة لعملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة أساسا بين حركتي فتح وحماس.