في المصيلح كان الرئيس نبيه بري هو المغرد الوحيد بسلسلة مواقف تسلط الضوء على مرحلة مفصلية سيتبين بعدها الخيط الأبيض من الخيط الأسود، من لبنان مرورا بالمنطقة ومشاريعها وصولا إلى كل العالم. أكثر من ثلاثمئة إعلامي وناشط على مواقع التواصل الإجتماعي كانوا يعيدون تغريد ما سمعوه من رئيس المجلس.
في الكلام الانتخابي تأكيد على أن التحالف بين حركة أمل وحزب الله هو أمل ووفاء وليس ثنائية شيعية أو طائفية كما يحاول أن يصور البعض، داعيا إلى اوسع مشاركة في الاقتراع في كل الدوائر جنوبا وبقاعا لأن في ذلك ضمان النجاح وليصوت الناخبون كما يريدون فالمهم هو كثافة الاقتراع.
أما كثافة التنوع الروحي في الصورة التي افتتاح بها نشاطه في المصيلح فأشار الرئيس بري إلى ان الهدف منها أن يعكس صورة لبنان الحقيقية ونكاية بالقانون الانتخابي.
وفي عصر النفط يبقى الواقع الوحيد لعدم إمكانية اعتداء إسرائيل على لبنان وثرواته من مياه وبترول هو المقاومة والموقف اللبناني الذي سيكون موجداً في مواجهة أي عدوان.
أما حول الاشتراط بضرورة انجاز الاستراتيجية الدفاعية وربطها بمؤتمر روما (2) فأكد الرئيس بري أن أول من تحدث عن هذه الاستراتيجية عام 2006 كنا نحن الذين لا نختبىء عندما ندافع عن شرف المقاومة ولبنان. وتعليقا على غياب وزير المال علي حسن خليل عن مؤتمر الدعم قال رئيس المجلس: حتى لا عين تشوف ولا قلب يوجع.
أما في حديث الكهرباء الذي يكهرب الجو فألف باء الحل يكون عبر تطبيق القوانين. وفي هذا الإطار كشف الرئيس بري أنه وضع بين يدي رئيس الجمهورية بحضور رئيس الحكومة 39 قانونا غير مطبقين ومن بينهم الكهرباء وقال: عندما نرى أن هناك هدرا وهدرا ولا أريد أن أقول كلاما أكبر سنعارض وإذا ما إتخذ القرار غصبا عنا فليتخذ.
على أي حال ملف الكهرباء سيحضر في جلسة مجلس الوزراء المؤجلة من الثلاثاء إلى الأربعاء من خارج جدول الأعمال فأي سيناريو منتظر؟